تُعدُّ الأدوات الكهربائية المنزلية من العناصر التي يمكن أن تتسبب في إهدار ملحوظ للطاقة الكهربائية، خصوصًا إذا ما أُشغلت بدون خطة منتظمة للاستخدام طوال اليوم بما يضمن تشغيلها عند الحاجة فحسب ويمكن للمسؤولة عن المنزل أن تنظم استخدام تلك الأجهزة بشكل لا يرتكب فيه الإسراف، للحفاظ على الطاقة ولتقليل النفقات الناتجة عن فواتير الكهرباء الشهرية، حتى تتناسب القيم المدفوعة مع الخدمات المحصولة وحجم استهلاك كل جهاز يعمل بالطاقة الكهربائية في المنزل.
ثلاثة من الأجهزة الإلكترونية هي المسؤولة عن زيادة تكلفة فاتورة الطاقة
يُعتبر جهاز التكييف من الأجهزة الأساسية التي قد نحتاج إلى استخدامها بانتظام، خاصة في فترات الصيف الحارة عندما نحتاج إلى تلطيف حرارة الجو داخل المنازل وغالباً ما يكون استعمال التكييف مستمراً ويشمل معظم ساعات اليوم، مما يساهم في زيادة الاستهلاك الكهربائي، خصوصًا إذا لم نحرص على تعيين درجة الحرارة على المعدل الموصى به، وينبغي أن نكون أكثر وعياً وحكمة في استخدام أجهزة التكييف، ويؤكد الخبراء في مجال الطاقة على أهمية ضبط درجة تبريد الجهاز على 25 درجة مئوية لتحسين الكفاءة وتقليل الاستهلاك.
جهاز الكاتيل
أصبح الاعتماد على الغلاية بصفة يومية متزايدًا إلى حد كبير، حيث يتم استخدامها بشكل دوري في إعداد العديد من المشروبات الحارة، وقد تعوّدت معظم النساء في المنازل على ذلك لفعاليتها في سرعة غليان الماء مقارنةً بالأساليب القديمة لهذا السبب، يُنصح بضبط استهلاك الطاقة للغلاية بهدف تجنب الإسراف في استعمال الكهرباء وتفادي زيادة التكاليف على الفاتورة الشهرية للطاقة.
غسالة الأطباق
تجنب الاستخدام المتكرر لجهاز غسيل الصحون ضروري لأنه يهدر الكثير من الطاقة الكهربائية في تنفيذ وظائفه المتعددة كتنظيف وتعقيم وتجفيف أدوات المطبخ مثل الصحون، الأكواب، والمعالق، ويُنصح باستعماله باختيار البرنامج الاقتصادي للتقليل من استهلاك الطاقة.
المكنسة الكهربائية
تُعدُّ بعض الأجهزة المنزلية الكهربائية من العوامل المؤثرة في زيادة تكلفة الطاقة، مثل المكنسة الكهربائية التي تُعتَبر من أكثر الأدوات استهلاكًا للطاقة، إذ قد تصل إلى أكثر من 1500 وات في الساعة الواحدة من استخدامها، وينعكس ذلك سلبًا على فاتورة الطاقة، خصوصًا عند استخدام المكنسة بشكل غير موفر، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف الشهرية.