يشتهر القرنفل بطعمه الحلو الممزوج بالرائحة الجميلة، وقد وجد له استخدامات في العلاجات الشعبية إذ أظهرت الأبحاث المُجراة على الحيوانات أن للمكونات المتواجدة في القرنفل إمكانية الإفادة في العديد من المجالات الصحية، ومن ضمن ذلك تعزيز وظائف الكبد وتحسين توازن سكر الدم يعرض التقرير هذا مختلف المزايا الصحية المرتبطة باستخدام القرنفل في الأنظمة الغذائية.
فوائد القرنفل
يتميز القرنفل بغناه بالألياف والفيتامينات والمعادن، وعند إضافته سواء أكان كاملاً أو مطحوناً إلى الأطعمة لتعزيز الطعم، يسهم في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الرئيسية. فعلى سبيل المثال، تحتوي ملعقة صغيرة واحدة والتي تعادل 2 جرام من القرنفل المطحون على مجموع 6 سعرات حرارية و1 جرام من الكربوهيدرات و1 جرام من الألياف، بالإضافة إلى توفيرها لنسبة 55% من الاحتياج اليومي الموصى به للمنجنيز.
*يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
بينت الدراسات أن القرنفل يمتلك ثراءً بمواد مانعة للأكسدة، بحيث يشتمل القرنفل على مادة تُعرف بالأوجينول، التي أثبتت فعاليتها كمادة مانعة للأكسدة من الطبيعة.
وفي تجربة أُجريت داخل أنبوب تجارب، وُجد أن الأوجينول قد كبح الأذى الأكسدي الناتج عن الشوارد المتسلسلة بكفاءة تزيد بخمسة أضعاف عن كفاءة فيتامين E، وهو من مضادات الأكسدة القوية الأخرى.
*يساعد في الحماية من السرطان
أشارت دراسات معينة إلى أن المكونات المتوفرة في القرنفل قد تكون مفيدة في الوقاية من السرطان. من خلال أحد الأبحاث التي أُجريت داخل أنابيب الاختبار، تبين أن خلاصة القرنفل أسهمت في إيقاف نمو الأورام السرطانية وساعدت على تحفيز موت الخلايا السرطانية.
لاحظ باحثون في دراسة اعتمدت استخدام أنابيب الاختبار أن التركيزات العالية لزيت القرنفل تؤدي إلى القضاء على 80٪ من خلايا سرطان المريء، وكشفت النتائج أيضًا أن مركب الأوجينول الموجود في القرنفل يمتلك فعالية مضادة للأورام السرطانية.
*يمكن أن تقتل البكتيريا
تبين أن للقرنفل خصائص تعمل على مكافحة الميكروبات، إذ إنه قادر على المساهمة في توقف تكاثر المخلوقات الصغيرة كالبكتيريا، وقد كشفت دراسة مخبرية أن الزيت العطري المستخلص من القرنفل أدى إلى القضاء على ثلاثة أنواع معروفة من البكتيريا، من ضمنها بكتيريا الإشريكية القولونية التي قد تكون سببًا في حدوث حالات التسمم الغذائي.
يمكن للمكونات التي تحارب البكتيريا والموجودة في القرنفل أن تسهم في تحسين صحة الأسنان واللثة. دراسة قامت على 40 مشاركًا وتناولت غسول فم نباتي يحتوي على زيت شجرة الشاي والقرنفل والريحان لتقييم فعاليته.