«مثل شعبي غريب»… سر تداول مثل حبك برص وعشرة خرس بين آلاف المصريين ..تعرف على التفاصيل!!؟

“حبك برص وعشرة خرس”، يعبر هذا القول الشائع عن تحذيرات بالغة الأهمية حول العلاقات المغايرة للمروءة أو المضرة، ويتردد في مجتمعاتنا كنصيحة للشبان والشابات بضرورة الحرص والتأني عند اختيار رفيق الدرب، وفي تعليق للدكتور عادل سالم، يبيّن أن الأصل في هذا القول هو القلق الذي تكنّه الأمهات تجاه بناتهن، مخافة أن تتوغل البنت في علاقة تضعها في مصاف لا يليق بها، أكان لاختلاف الوضع الاجتماعي أو لسمعة غير جيدة قد تلازم الشريك.

 

حبك برص وعشرة خرس

«مثل شعبي غريب»... سر تداول مثل حبك برص وعشرة خرس بين آلاف المصريين ..تعرف على التفاصيل!!؟

حسب رأي الأم، تكمن المخاطرة في تعلق ابنتها بشخص يُنظر إليه على أنه غير مناسب أو غير مُتناسق معها، وذلك قد يكون بسبب شهرته السيئة أو مركزه الاجتماعي أو المالي.

يُشير هذا الموقف إلى أهمية أخذ الحيطة والتروي عند اختيار الرفيق، وأهمية البحث عن الاستدامة والثبات في العلاقات.

قصة هذا المثل

“تحذير من مغبة الوقوع في حب البرص والإعجاب بجاذبيته الزائفة لا ينحصر في غايته عند حدود الإشادة السطحية بمظهر خداع، بل يغوص الدكتور عادل سالم في تأويله للمعنى إلى أبعاد أعمق. يشير اللفظ إلى كائن دقيق الحجم لا يمتلك جلداً ملتهباً بالجمال، ولكن الدلالات المرتبطة به تتجاوز السطحية إلى ما هو أهم بكثير.

وفي الحقيقة، فإن الأحاديث النبوية للرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – تنقل لنا توجيهاً بضرورة قتل البرص، وذلك لا عن عبث، بل لدواعي صحية ملحة تتجلى في احتمال تسببه بأمراض جلدية لمن يتناول غذاءً تعرض لإفساده من قبل هذا المخلوق؛ ما يلقي بتبعة الحفاظ على صحة الإنسان وسلامته ويبرز مدى أهمية التنبه لمنابع التهديد والعمل على حماية صحة الجمهور.”