«بشرى سارة للمواطنين»….مصر تكشف عن اكتشاف عظيم يمكن أن يغير مستقبلها المالي بشكل جذري…الفرحة دخلت كل البيوت!!

في محاولة جريئة لمواجهة التحديات الديموغرافية المتنامية في مصر، تنوي الحكومة المصرية دراسة مشروع جديد يهدف إلى تحويل المناطق الصحراوية إلى مناطق صالحة للسكن والزراعة والتوسع العمراني، بهدف تلبية احتياجات السكان المتزايدة وتوفير فرص جديدة للتنمية الاقتصادية.

الحكومة تكشف عن المشروع الجديد

تقارير صحفية نشرت مؤخرا تناولت هذا المشروع الطموح الذي يسعى إلى تحويل منطقة القطارة المنخفضة في الصحراء إلى بيئة مستدامة وملائمة للحياة، وفقا لتقرير نشرته إحدى الصحف البريطانية المعروفة، يشمل هذا المشروع إنشاء قناة مائية طولها 55 كيلومترا في منطقة القطارة المنخفضة، التي يطلق عليها لقب قناة السويس الصغيرة بوصفها.

«بشرى سارة للمواطنين»….مصر تكشف عن اكتشاف عظيم يمكن أن يغير مستقبلها المالي بشكل جذري…الفرحة دخلت كل البيوت!!

ما هي تكلفة وأهداف المشروع الجديد

يقدر تكلفة هذا البرنامج بنحو 1.5 مليار جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن توفر هذه القناة إمدادات المياه الضرورية لتحويل الصحراء إلى أراض صالحة للسكن والزراعة، وعند الانتهاء من تنفيذ المشروع، من المتوقع أن تغمر مياه القناة منطقة القطارة المنخفضة لتشكل بحيرة ضخمة تبلغ مساحتها 20 ألف كيلومتر مربع ومن المتوقع أن يساهم تبخر المياه من هذه البحيرة الجديدة في زيادة مستويات الرطوبة وكميات الأمطار في المنطقة المحيطة، مما يعزز فرص تحويل الأراضي الجافة إلى أراض زراعية غنية وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يخلق هذا المشروع فرص اقتصادية هامة من خلال توليد الطاقة الكهرومائية من تدفق المياه، كما تعد استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الموارد الطبيعية تركيزا أساسيا على تعزيز توليد الطاقة بشكل مستدام، وهذا له أهمية كبيرة في السياق العالمي بالإضافة إلى الفوائد المحتملة للطاقة المتجددة، يطرح هذا المشروع تحديات بيئية وتأثيرات محتملة يجب مواجهتها بحذر بما أن الأراضي الصالحة للسكن في مصر تمثل نسبة صغيرة جدا، فإن تحويل المساحات الصحراوية يشكل تحديا كبيرا يتطلب دراسة وتخطيط دقيقين.