تعتبر عملية التدوير إحدى العمليات التي تمكننا من تحويل مواد يمكن تدويرها من كونها نفايات إلى مصادر جديدة قابلة للاستخدام، تتم هذه العملية عبر تجميع هذه المواد وفصلها عن بعضها ومن ثم تحضيرها قبل استعمالها مرة أخرى لخلق منتجات جديدة، تختلف مراحل هذه العملية بحسب طبيعة المادة المراد تدويرها، وتشمل المواد القابلة للتدوير الورق والبلاستيك والزجاج والمعادن، وفيما يخص قوارير العطور، فإن العديد من قوارير العطور تتميز بتصاميمها الفخمة، لذا فإنها تعاد تدويرها لاستعمالها في صنع الزينة وقطع فنية متنوعة، وإذا كنتم لا تمتلكون المهارة في صناعة الأعمال اليدوية، بإمكانكم عرض القوارير على الهواة الذين يجمعونها أو على المتخصصين في المجال الفني والحرف اليدوية ليستفيدوا منها.
إليكم بعض الاقتراحات المتعلقة بأساليب مجدية لإعادة استخدام قوارير العطور
- تطهير القارورة: يجري غسل القارورة بإتقان لإزالة أي آثار لعطر أو محتويات كانت بداخلها مسبقا، حيث يفضل استعمال ماء دافئ وصابون خفيف لتنظيفها بشكل دقيق.
- إعادة التعبئة: يتيح إمكانية إضافة عطر آخر أو زيت ذو رائحة مختلفة إلى الحاوية مرات عديدة، مما يساعد في خفض استخدام حاويات بلاستيكية جديدة.
افكار أخرى
- الابتكار في الميدان الفني: يمكن الإفادة من الزجاجات الخالية بطرق فنية وحرفية مختلفة، كدهانها بألوان متعددة، أو توظيفها كموديل لصنع شموع بالطرق التقليدية، أو تزيينها بغطاء مميز ومبتكر لتصبح قطعة زينة تجمل مسكنك.
- إذا كانت القنينة ما زالت بحالة ممتازة: يمكن أن تعطى كتبرع للمنظمات الإنسانية أو المحلات التجارية التي تستقبل القناني الخالية بهدف إعادة ملئها وبيعها من جديد.