ودع الفقر خلاص هتبقا مليونير!!.. علامة موجوده علي “عملة ال50 قرش” لو لقيتها هتبيعها بآلاف الجنيهات

يشكل تجميع الكنوز التراثية هواية محببة لدى العديد من الأشخاص، إذ ينجذبون لامتلاك قطع فنية قديمة، وعملات معدنية أثرية خرجت عن الاستخدام، وكذلك المزهريات الفخارية القديمة، والساعات، والأدوات العائدة لحقب تاريخية مختلفة، في هذا المقال، نركز اهتمامنا بشكل خاص على العملات الفريدة من نوعها والتي تمتاز بخصائص غير مألوفة، مثل العملة المعدنية للخمسين قرشا الأثرية، والتي ازدادت ندرتها في الوقت الحالي وباتت تباع بمبالغ مرتفعة بفضل تصميمها المتفرد وزيادة قيمتها مع مرور الزمن، وبمتابعتنا لموقع نيوز مصر، سوف نغوص بشكل أعمق في استعراض خصائص هذه العملات النادرة، لاسيما عملة الخمسين قرشا القديمة.

مواصفات عملة ال50 قرش المطلوب

صرح أحد المختصين في ميدان تداول العملة أنه ليس كل الإصدارات القديمة من المسكوكات النقدية ذات النصف جنيه مرغوب فيها، وأنه لا يعتبر كل إصدار قيمته مئة ألف جنيه مصري، هنالك قلة في توافر الأوراق المالية القديمة التي تزينها صورة أبو الهول في الوسط، والتي جرى إصدارها أول مرة في عام 1911،تتفاوت الأسعار لهذه الفئة من العملات بناء على البائعين وهواة تجميع العملات التراثية، وقد تبلغ قيمتها من مئة ألف إلى مئتي ألف جنيه مصري، من الممكن كذلك العثور على عملات من هذا النوع يكون فيها تصوير أبو الهول مدرجا على الناحية اليسرى بدلا من الوضع الأوسط.

ودع الفقر خلاص هتبقا مليونير!!.. علامة موجوده علي “عملة ال50 قرش” لو لقيتها هتبيعها بآلاف الجنيهات

في حديثه، ذكر أن هذه النقود تتمتع بزينة لامعة ذهبية اللون، وأن قيمتها تختلف بحسب جودتها؛ إذ ترتفع قيمة النقود الخالية من العيوب والسليمة، كما أشار إلى أن هذه العملات يتم نقش قيمتها عليها بالعربية والإنجليزية، مع عرض “٥٠ قرشا” باللغة العربية و”50 piastres” باللغة الإنجليزية، وهي مصفوفة على هيئة دائرة في القسم السفلي للعملة، يمكن الحصول على هذه العملات للشراء من عدة أماكن في القاهرة، ومن ضمنها منطقة خان الخليلي وشارع عماد الدين.