«بيسرقوك وأنت مش حاسس»..! 5 علامات تظهر على شاشة تليفونك تدل على وجود من يخترقه!!؟

ينبه مختصون في أمن المعلوماتية إلى تزايد استعمال برامج الهواتف الذكية في التسلل الإلكتروني، مما يُلقي الضوء على أهمية معرفة كيفية الكشف عن العلامات التي قد تطرأ على الأجهزة التي تشغل هذه البرامج عبر نظامي iOs و Android وتلك الأجهزة، والتي يستعملها مليارات البشر حول العالم، تتحول إلى أهداف لهجمات النصب التي يقوم بها الهاكرز، لذا من المهم أن يراقب المستخدمون ويتعلموا كيفية تمييز الإشارات التي تشير إلى وجود تطبيقات مريبة أو خطيرة على أجهزتهم، وسنبحث في هذا المقال أساليب الهجوم على هذه البرامج بمزيد من التفاصيل.

تطبيقات وبرامج التجسس

تُنفذ هجمات الهندسة الاجتماعية وأعمال التجسس عن طريق استهداف الهواتف النقالة للمستخدمين من خلال الرسائل النصية التي تحتوي على روابط مسيئة، ويُطلب من الأفراد الضغط على هذه الروابط لتحميل البرامج التنصتية، ومع تزايد الوعي حول مخاطر هذه الروابط المريبة، تقل احتمالات نجاح مثل هذه الهجمات، ويرجع ذلك إلى التقليل من الثغرات الأمنية في أنظمة التشغيل التي كان يلجأ إليها المخترقون في السابق لزرع البرمجيات الخبيثة بشكل خفي.

الأداة التي تسمح بوصول الرسائل والصور

هذه الأداة قادرة على استرجاع الرسائل النصية والإطلاع على البريد الإلكتروني، إضافة إلى إظهار الصور التي تم التقاطها، والمكالمات التي تم الاستماع إليها، كما أنها تمتلك القدرة على تعقب أماكن تواجد الأفراد، والتقاط الصور عبر كاميرا الجهاز المحمول، على مر الزمن، شهدت هذه الأدوات تطوراً مستمراً، جعل من الصعوبة بمكان معرفة إذا ما كان الهاتف قد تم اختراقه أم لا، علاوة على ذلك، ما يزال من الصعب التوصل إلى عدد الأشخاص الذين تعرضت أجهزتهم الخلوية للإختراق بصورة دقيقة، ومن جانبها، فإن شركة “أبل”، التي تتميز بتاريخها الطويل في مجال الحماية، قد قامت باتخاذ خطوات فعالة من أجل الكشف عن الثغرات الأمنية ومعالجتها.