ينبغي التأكيد على أن استعمال إيماءات الجسد في العلاقة بين الرجل والمرأة ينبغي أن يتم بقصد طيب وأمانة، ويجب أن تسهم هذه الإيماءات في إرساء علاقة صحية وثابتة، كما يجب الابتعاد عن توظيفها في أفعال محظورة أو تلك التي تخالف القيم الإسلامية والإنسانية، وطالما أن النية خالية من الريبة والخداع، الشريعة الإسلامية لا تفرض جزاء على مثل هذه التصرفات.
3 حركات تعشقها المرأة من الرجل
أعلنت الاختصاصية اللبنانية في قضايا العائلة، الدكتورة لميس شعبان، عن مجموعة من السلوكيات الثلاثة التي وصفتها بأنها ماكرة، وتتسم بالمخادعة والفطنة، وتنال إعجاب النساء بطريقة مثيرة للدهشة، وتجعلهن متأصلات فيها، إذا اتخذ الرجل هذه الإيماءات في حضور المرأة، سواء كان اللقاء الأول بينهم أم ليس كذلك، فمن المحتمل أن ينجح في لفت نظرها وتحفيز فضولها.
- الحركة الأولى: عندما يبدي اهتمامه، يبدو أنه يعاني من مشاعر متناقضة، يبلغها أنه غير مستعد لالتزام علاقة رسمية ويتركها في حالة من الحيرة والتردد، الأمر الذي يصيبها بالشك حول ما يدور في ذهنه وما ينوي فعله، ممزقةً بين الشك في أنه يستخف بها وبين إمكانية أن يكون لديه اهتمام حقيقي بها.
- الحركة الثانية: يبدي الرجل تمسكه وإيمانه بالمبادئ التقليدية وقيم الأُسَر، معبرًا عن معارضته لأية علاقات عاطفية خارج حدود الزواج.
- الحركة الثالثة: يظل الرجل متقبلاً ويبدي استعداداً للحوار والتفهم، رغم أنه لا يرغب في الالتزام بعلاقة في هذه الفترة. وهو يشدد على أنه لا يصدر أحكاماً على المرأة استناداً إلى تاريخها الشخصي.