لغة الجسد تمتد أبعادها إلى ما هو أكثر من المحادثات أو السلوكيات المجردة؛ فهي تشمل مجموعة واسعة من العناصر المؤثرة في الجوانب العاطفية بشكل خصوصي إنها تزودنا بمعطيات تفوق ما يظن الفرد أنه ينقله عمداً، إذ تعتبر نظام تواصل كامل يرتكز على تبادل التجارب الوجدانية والانفعالات المتعددة، والتي يمكن أن تكون محملة بالإيجابية أو السلبية، مما يؤثر في نهاية المطاف على العلاقات ضمن ميادين متفرقة.
ما هي الحركات الذي يفعلها الرجل
عندما تشوب التوترات العلاقة بين الذكر والأنثى، هناك ثلاث تصرفات يعشقها الرجال وثلاثة هفوات شائعة يقع فيها النساء، قد تسبب هذه الأخطاء إلى تفكك العلاقة أو ازدياد الفجوة بين الرجل والمرأة حتى يصل الأمر إلى مستوى الازدراء.
الحركة الأولى
العناية: من الأساسيات التي تساهم في انجذاب المرأة للرجل هي العناية التي يُظهرها تجاهها. يتوجب على الرجل أن يكون مُبصرًا وجاهزًا لتقديم حلول للتحديات التي قد تُصادف المرأة كما أن رحابة صدره واستعداده للاستماع إليها يُمثل قيمة كبيرة، مع ضرورة الابتعاد عن الإهمال الذي يمكن أن يُثير استياءها.
الحركة الثانية
غالبًا ما تسعى النساء للشعور بالحماية والسكينة، لذا على الرجال التعاطي معهن بمنتهى الجدية و بعض الرجال لا يشعرون بالغيرة تجاه النساء، وهذا قد لا يحوز على رضا النساء وفي الواقع، ينال الرجال الذين يبدون غيرة تجاه شريكاتهم ويظهرون الاهتمام بهن أثناء التجول معًا في الأماكن العامة إعجاب النساء.
الحركة الثالثة
من الضروري جداً للذكور أن يبدي انتباههم للمرأة أثناء الحوار هاتفياً وأن يتساءلوا عن الطرف الآخر في الاتصال ورغم أن هذه التصرفات قد تكون مزعجة للبعض، إلا أنها تُشعِر الأنثى بأهميتها وبأنها محور قلق الرجل.