تتواجد أنواع متعددة من الحشرات والزواحف في المناطق المختلفة وغالباً ما تتسلل إلى بيوتنا وخصوصاً في الصيف هرباً من ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس القوية يلجأ كثير من الناس إلى استخدام المبيدات الحشرية بهدف القضاء عليها أو على الأقل لمنعها من دخول المساكن، ومع ذلك، يُمنع استعمال هذه المبيدات لأنها تشتمل على مركبات كيميائية قد تكون ضارة بصحة الإنسان وبالأخص الأطفال لهذا السبب، نحن هنا لنرشدكم إلى الأسلوب الأمثل والآمن لإزالة الحشرات من خلال استخدام عناصر طبيعية لا تضر بأي شكل من الأشكال، وسنتطرق لهذا الموضوع بمزيد من التفصيل في الفقرات اللاحقة.
الطرق الصحيحة للتخلص من الأبراص
- طرق التخلص السليمة والمأمونة من قشور البيض: يظن الوزغ أن الخروج من البيت يحدث نتيجة لوجود قشور البيض، لأنه يتوهمها كما لو كانت بيضة قد عاد إليها الأفعى.
- الفخ اللاصق المعروف بمطب العرق مُصمم لاصطياد الكائنات المؤذية، إذ يشتمل على مركب لزج يُمكن من إمساكها بيسر حين تطأه، الأمر الذي ينجم عنه مصيرها المحتوم بالموت نظرًا لفشلها في الفرار.
- مُبيد الحشرات من فلفل أسود: يُعد استخدام مُبيد الحشرات المُصنع من الفلفل الأسود طريقة فعّالة لطرد البرص، حيث يتم تحضير خليط يحوي جزيئات الفلفل الأسود مع الماء داخل زجاجة رذاذ، ويُستخدم هذا الرش مباشرةً على البرص عند مشاهدته لتحفيزه على الفرار من المكان بسرعة.
- عملية التخمير: تتم هذه العملية بتحضير مزيج يشتمل على الخميرة والملح وعصير الليمون، وبعدها يتم وضع هذا المزيج في المواقع التي يتواجد فيها البرص، وهو ما يسهم في إبعادها.
- المواقع الرطبة: الإبر لا تميل إلى التكيف في البيئات ذات الرطوبة الزائدة، بل تميل إلى اختيار الأماكن الأكثر جفافاً لتستوطن فيها.
لماذا يمنع قتل البرص في المنزل
- ينبغي تجنب إيذاء الوزغ داخل المساكن إذ يتميز بخفة حركته ويعتبر من الزواحف السريعة جدًا.
- ولذا، عند محاولة التخلص منه قد يهرب بكيفية مفاجئة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوء شعور بالذعر والهلع لدى العائلة كما توجد أسباب عديدة أخرى تدعونا للامتناع عن قتل الوزغ.
- يأمل الكثير من الناس عندما يشاهدون الوزغ بأن يجلب لهم الفأل الحسن والتوفيق، إذ يرون فيه مصدراً للطالع الرائع وحيث إن هذه الكائنات لا تشكل خطراً ما لم تتدخل معها، يُفضَّل الابتعاد عنها وتركها في حالها قدر المستطاع.
- ينصح بأن يتم تعبئة الأطعمة بطريقة محكمة وألا تُترك معرضة للهواء، كخطوة احترازية ولتجنب العرضة للمواد الضارة والحفاظ على جودتها.