يشكل الموز أحد أنواع الفواكه الشهيرة المعروفة بطعمها الشهي وتراثها العريق. يُقبل الناس على تناوله باعتباره طعاماً حلو المذاق يروق للعديدين، ويُفضّله الصغار بشكل خاص وتحوي هذه الفاكهة فوائد صحية متنوعة، ويُستهلك بأساليب عدة، منها تناوله كقطع أو إضافته إلى الأطباق كالجيلي والمربى المحضرين من الموز، واستخدامه في تجميل الحلويات أيضًا لكن لا يُفضّل أكل الموز في كل الأوقات وسنكشف في هذه المقالة عن الأوقات المثلى لاستهلاك الموز استمروا بقراءة المادة المقبلة للاطلاع على المزيد من المعلومات.
فوائد تناول الموز
يُعد الموز فاكهة مميزة لغناها بالماء الأمر الذي يجعلها خيارًا رائعًا لمن يشعرون بالعطش كثيرًا كما أنه يحوي نسبة عالية من الألياف ومحتوى دهني منخفض، مما يجعله مثاليًا للذين يلتزمون بحمية غذائية معينة. أما عند الحديث عن عسر الهضم، فإن الموز يعد خيارًا ممتازًا للأفراد الذين يعانون من الإمساك المتكرر، إذ يحتوي على خصائص ملينة طبيعية ويساعد في الوقاية من هذا الاضطراب.
رأي الأطباء عن تناول الموز في الصباح
لا يفضّل كثير من الأطباء أكل الموز في أول اليوم صباحاً أو جعله بديلاً لوجبة الصباح الأولى وذلك لأنه رغم شيوع الاعتقاد بأن تناول الموز في بداية اليوم يوفر للجسم طاقة وحيوية، فإن هذا يجب أن لا يغني عن تناول وجبة الإفطار الرئيسية ويُستحسن تناول وجبة الإفطار الكاملة أولاَ، ومن ثم، بعد مرور حوالي ساعتين، يُمكن تناول الموز للشعور بالطاقة والنشاط.