العباقرة نفسهم معرفهوش يحلوها!!! .. أنا موجود في الليل وأختفي في النهار!.. أنا لست القمر ولست الشمس .. ماذا أكون؟

تعتبر هذه المعضلة واحدة من الأحاجي المثيرة التي تقتضي الابتكار والتفكير المتميز من أجل فك رموزها، تتمحور حول شيء يظهر خلال الظلام ويزول عند طلوع النور، والمطلوب ليس البحث عن القمر أو الشمس، إذن ما يمكن أن يكون

ما هو لغز اليوم وحله 

ما هو لغز اليوم وحله
ما هو لغز اليوم وحله

الأحجية: أظهر عند حلول الظلام وأزول مع بزوغ الفجر، لست بالقمر ولا بالشمس، فمن أكون إذا

ركز بشكل جيد للحظات معدودة، هل توصلت إلى الجواب، لقد انقضى الوقت المحدد.

الإجابة الصحيحة هي “الظل”.

يتكون الظل عندما يحجب جسم معين الإضاءة، مانعًا وصولها إلى السطح الواقع خلفه خلال النهار، مع سطوع الشمس، يكون الظل واضحًا ويبدو متمددًا خلف الأجسام، بينما في الليل ومع عدم وجود مصدر ضوء، يصبح من الصعب ملاحظة الظلال، وتكاد تنعدم في الظلام.

لا يقتصر وجود الظلال على انتسابها للأشجار والعناصر المحيطة فقط، بل يشمل ذلك البشر كذلك، إذ يخضع شكل الظل للتبدل متأثرًا بتغيرات موقع وزاوية مصدر النور المُشع، مما ينتج عنه ظهور الظلال بقامات ممتدة أو مختزلة، أو بأطوار مختلفة وجذابة تبعا اتجاه الضوء.

تكمن الطريقة لفك شفرة هذا اللغز في التحلي بنمط تفكير مغاير وفي تصور الظل كعنصر قائم بذاته يظهر ويختفي في أوقات معينة، يعد الظل انعكاسا للضوء والأحوال المحيطة، وهو يضفي طابعا من السرية والجاذبية على العالم الذي نعيش فيه.

ما هي مزايا حل تلك الألغاز

يعتبر حل الأحاجي نشاطًا يروق للذهن ويعزز الإمكانات في التفكير الابتكاري ومعالجة العقبات، ويحثنا على تجاوز التقليدي واستكشاف حلول لم تكن في الحسبان، وتعد ممارسة الألغاز متعة مستمرة، حيث تتطور مهاراتنا في التأمل التحليلي والإبداع كلما اعتدنا عليها، الأمر الذي يقوي قدراتنا في تجاوز المعضلات التي تعترض مسارنا اليومي.