هناك العديد من التساؤلات من قبل المواطنين في مصر حول مسير الدولار خلال الفترة القادمة وهل سعره سوف يتزايد في البنك أم ينخفض وما هو موقف السوء السوداء بخصوص صرف العملات الأجنبية؟ وهل يمكن أن تسيطر السوق السوداء مرة أخرى على الساحة أم لا؟ وهل قصه ارتفاع سعر الدولار انتهت؟ ومزيد من التساؤلات بخصوص الأفراد التي بالفعل تمتلك الدولارات أن تقوم ببيعها أم تنتظر بعض الوقت تابعونا لمزيد من التفاصيل.
مصير الدولار في مصر الأيام القادمة
بالنسبة للأفراد التي تقوم باستثمار أموالها في تحويلها إلى عملات جانبية مثل الدولار لتجني منها أرباحا من فارق العملة نجد أن جميع المؤشرات تتجه نحو حصول تغير كبير في سوق صرف العملات الأجنبية في مصر، خلال الفترة القليلة المقبلة وهذا وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل العديد من مؤسسات التمويل الدولية ومراكز بحثية في مصر، بحيث أوضحت تلك المؤسسات بأن سعر صرف الجنيه المصري أمام العملة الأجنبية سوف يتغير بمثابة 360 درجة خلال النصف الأول من عام 2024 وأوضحوا بأنه سوف يكون هناك تراجع شديد في أسعار الدولار في البنوك
لذلك النصيحة هي لجميع الأفراد التي لديها الآن كمية من العملات عليهم أن ينتبهوا كثيرا خاصة بالتزامن مع استلام مصر كمية ضخمة من العملات الدولارية والتي سوف تدخل البدلات بداية من أول شهر مايو وحتى نهاية يونيو وعليه هؤلاء الأفراد عليهم أن يقوموا ببيع تلك الدولارات في أقرب وقت ممكن، للاستفادة من السعر المرتفع للعملة الأجنبية خلال هذا التوقيت بينما بعد ذلك سوف يكون هناك خسارة كبيرة بالنسبة لتلك الأفراد بعد تراجع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري.