صرحت وزارة الآثار المصرية اليوم بتثمينها للعثور على ممر سري جديد ضمن أروقة هرم الملك خوفو الذي يشكل إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة يمتد هذا الممر للطول تقريبًا تسعة أمتار وللعرض مترين، ويقع في جانب الهرم الشمالي وقد اكتشفته مجموعة من الباحثين المصريين والدوليين بقيادة زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، باستخدام تقنيات فحص ثلاثي الأبعاد لكشف الممر الذي كان مختفياً خلف كتل حجرية ضخمة و يعتقد العلماء أن هذا الممر قد يشير إلى وجود غرف سرية أو ممرات أخرى لم يتم اكتشافها بعد داخل الهرم.
التصريحات الرسمية
أفاد وزير السياحة والآثار، الأستاذ أحمد عيسى، خلال مؤتمر صحفي نظم بمحاذاة الهرم الكبير، بأن هذا الحدث يشكل محطة هامة جدًا في سياق مجريات تاريخ الآثار المصرية ولفت عيسى الانتباه إلى أن “ثمة اكتشافات حديثة قد تُكتَشف في باطن الهرم نظرًا للمنهج الجديد الذي يتم اتباعه”، وأضاف أيضًا تعبيره عن عرفانه للفريق الدولي الذي أتم عملية المسح الأثري، مؤكدًا على التزامه بواجب الحفاظ على التراث الثقافي المصري ورعايته.
التأثير على السياحة
يمكن أن يساهم هذا الكشف الجديد في تنامي أعداد الزائرين لهرم خوفو، ويساعد في استقطاب حشود غفيرة من السياح إلى أرض مصر و يُعرف هرم خوفو بأنه من أهم المواقع التاريخية التي تحظى بشهرة عالمية، ومن ثم، يشكل مزارًا سياحيًا مميزًا في البلاد.
التعليقات
عبّر الوزير أحمد عيسى، المسؤول عن قطاع السياحة والتراث، عن شعوره العميق بالسرور جراء هذه الاكتشافات الأثرية، ووصفها بأنها تمثل إنجازاً كبيراً وقد أكد العديد من خبراء الآثار على أهمية هذا الاكتشاف، معتبرين أنه يشكل حدثاً ذا قيمة كبيرة في مجال الآثار وقد أثار هذا الاكتشاف ضجة واسعة في أوساط وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع الكثيرين للتعبير عن شوقهم وحماسهم لمعرفة المزيد عن أسرار الهرم الكبير.