“مش هتصدق عنيك”.. أفعى الاناكوندا تبتلع الرجل في لمح البصر بعدما توجه إلى ضفاف النهر.. اليكم التفاصيل !مشهد مرعب بجد

تُعد الأناكوندا من أضخم الثعابين عالميًا، إذ تقطن في غابات الأمازون وتتغذى على الفصائل الحيوانية العملاقة مثل الغزلان والخنازير وكذلك الحيوانات الدوابة كالأبقار وقد يفاجأ البعض بإمكانية أن تستهدف البشر كطعام لها، غير أن الشواهد العلمية التي تؤكد تهامها للإنسان نادرة ولا تناقلها سوى تقارير محدودة، فمن العسير التحقق من صحة هذه الوقائع بيقين، نظرًا لقلة البراهين الثابتة. لكن وإن افترضنا حدوث مثل هذا السيناريو، تتصور مدى قدرة الأناكوندا على ابتلاع إنسان بأكمله.

ابتلاع الأفعي للرجل

تعتبر القوة الكبيرة لفكوك الأناكوندا وقدرتها على فتح فكيها على نطاق واسع عنصرين أساسيين تستخدمهما لابتلاع الفريسة فلو أن الأناكوندا تمكنت من اصطياد جزء من جسم الإنسان وتقطيعه، فإنها ستبدأ بابتلاع الضحية تدريجياً. قد يستغرق الأمر عدة ساعات أو حتى يوم كامل حتى تبتلع الأناكوندا فريستها بالكامل، وتقوم بعد ذلك بمضغها لديها القدرة على هضم كافة أجزاء الفريسة ومن ثم، في حال وقوع مثل هذا الحادث، فمن الوارد أن يتعرض الإنسان للافتراس من قبل الأناكوندا ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذا السيناريو بعيد عن الواقع ولا يمت للحقائق العملية والعلمية بصلة، فالأناكوندا تميل لصيد الفرائس الكبيرة كالغزلان والخنازير ولا تهتم بالبشر عادة.

خبر ابتلاع الأفعي للرجل

استناداً إلى ما ورد من بيانات، يظهر أن الادعاء حول قدرة الأناكوندا على التهام الإنسان يفتقر إلى الدليل العلمي والطبيعي، وهو مسألة تثير الاهتمام والخوف عند البعض، ومع هذا، علينا أن نتوخى الحذر عند تناقل المعلومات الغير موثقة والمغالى فيها. البيئة الطبيعية مليئة بعجائب وغرائب مذهلة، ومع ذلك، يتعين علينا التعامل معها بمنطق وتجرد من الأوهام والقصص الخرافية.