قد لا يدرك العديد منا الغاية من وضع الطنجرة خلف الباب، وفي الروتين اليومي نقابل ظروفا تستوجب إدارة الأمور بسهولة ويسر، إضافة إلى الحاجة للمحافظة على الأشياء الثمينة التي من الممكن أن تستبدل بأشياء أقل قيمة أو بعناصر متاحة في المنزل بالفعل لذلك، اليوم نستعرض فكرة مبدعة استطاعت أن تثير إعجاب ملايين الأفراد، وهي وضع الطنجرة خلف باب الدار ليلا أيضا، العديد منا لا يعي الدافع وراء هذا التصرف، فقد أثار فضولهم بشكل كبير عندما علموا بالأمر، ونحن الآن سنوضح أبرز المنافع المرتبطة بهذه الاستراتيجية.
علقي الحلة ورا باب الشقة
علق وعاء بحجم متوسط خلف باب شقتك، مع التحري أن يكون الوعاء مصنوعا من الفولاذ أو الألومنيوم، يجب أن يحتوي الوعاء على تقريبا خمس ملاعق، وأن يتم تعليقه بشكل يسمح بسقوطه على الأرض عند فتح الباب، مما يؤدي إلى حدوث ضجيج مرتفع يعلمك بوجود دخول غير مخطط له إلى الشقة، هذه الطريقة تعتبر بديلا مبتكرا لأنظمة الإنذار التقليدية أو الأجراس العادية التي كانت تستعمل سابقا لنفس الهدف.
أفكار منزلية مبتكرة
يمكن الاستفادة من بعض المواد المنزلية التي عادة ما نقوم بإلقائها لأهداف قيمة، كعلب البيض الفارغة التي يمكن تجميعها بدلًا من رميها بسبب حجمها الكبير، لتشكيل كرسي ذو تصميم مبتكر، يمكنك أيضا إعادة طلائها بألوان متنوعة حتى تتماشى مع زخارف بيتك، بالنسبة القوارير الزجاجية الخالية، يمكن تنظيفها وتطهيرها ليعاد استعمالها في حفظ الأغذية كالثوم ومعجون الشطة داخل الثلاجة أو المجمد وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام هذه القوارير في حفظ الحلي الصغيرة والمسامير، أو أي قطع دقيقة أخرى بشكل مرتب لتفادي ضياعها.