شهد عصرنا الراهن تقدما متسارعا في مجال التكنولوجيا حتى أصبحت الدعامة الرئيسية والمشكلة المحورية في كل القطاعات، كما اكتسبت كاميرات المراقبة أهمية بالغة، وتحولت إلى مكون أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في الأماكن كافة، بما في ذلك الشوارع الرئيسية، ويرجع ذلك لفعاليتها الملموسة في توثيق الوقائع الجسام والهينة، ولما تسهم به في تعزيز إحساس الناس والمارة بالأمان، بالإضافة إلى ذلك، تلعب دورا هاما في حل النزاعات التي قد تظهر في الأماكن العامة من خلال تحديد أماكن وقوع الحوادث، وتستخدم هذه الكاميرات كأداة حيوية خلال التحقيقات الأمنية.
تستقبل أنظمة المراقبة تنويهات حول تجاوزات صادمة ارتكبها القائمون على الصحة العامة.
انتشرت على منصات الإعلام الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عمال النظافة في المملكة العربية السعودية وهم يمارسون مهامهم اليومية، حيث أُظهر في إحداها عاملين يجمعان القمامة والحقائب المتروكة في صندوق مخصص لها، لكن بشكل غير متوقع، قام أحد العمال بدفع الصندوق بقوة مما أسفر عن تناثر النفايات وتفرقها على طول الطريق، تلا ذلك انسحاب العمال من الموقع تاركين وراءهم الفوضى التي خلقوها بعد نشوب خلاف بينهم.
بيان صادر من وزارة الصحة السعودية مخصص للموظفين العاملين في مجالات الصيانة والتنظيف.
أقدمت الجهة المعنية بالصحة العامة في المملكة العربية السعودية على سن سلسلة من الإجراءات الصارمة كردة فعل لحالة تم فيها التقاط مشاهد فيديو لبعض عمال النظافة وهم يمتنعون عن مساعدة عجوز يكابد لنقل كيس زبالة، نفذ هذا التصرف بعد أن انتشر شريط الفيديو الذي يفضح تصرفاتهم، وعلى إثره، تقرر الاستغناء عن خدمات هؤلاء العمال بشكل نهائي كشكل من أشكال العقاب والزجر للآخرين، تحذيرا من الإخلال بالمسؤوليات الموكلة إليهم.