تناول ثمار الموز شائع بين الكثيرين، وعلى الرغم من ذلك، فإن الادعاءات حول وجود مكونات إشعاعية في الموز تعتبر غير مؤكدة، فلا يوجد دليل علمي يثبت وجود مكونات إشعاعية في الموز بمستويات تشكل خطورة على الصحة البشرية، ومع ذلك ينبغي للأشخاص الاستمرار في تناول الموز ضمن نطاق الاعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، والاستمتاع بفوائده الغذائية كمصدر للبوتاسيوم والفيتامينات والألياف دون قلق من المخاطر الصحية غير المؤكدة.
خطر تناول الموز على الصحة
البحث الذي قام به الخبراء في جامعة بكين حول خطورة تناول الموز يشير إلى أنه قد يحتوي على عنصر البوتاسيوم -40 الذي يمكن أن يسبب إشعاعاً طبيعياً بسيطاً، ومع ذلك يجب أخذ هذه المعلومات بحذر، حيث أن الكمية الإشعاعية في الموز تعتبر ضئيلة للغاية ولا تشكل خطراً كبيراً على الصحة البشرية، وفي الواقع يحتاج الشخص إلى تناول كمية هائلة من الموز للتعرض لكميات من الإشعاع تشكل خطراً على صحته. لذا، يُعتبر تناول الموز جزءاً آمناً وصحياً من النظام الغذائي بشكل عام.
مكافئ الموز لقياس النشاط الإشعاعي
استخدام “مكافئ الموز” كوحدة قياس لمستوى النشاط الإشعاعي هو أمر معتاد بين العلماء، حيث يوفر هذا الإطار المفهومي طريقة سهلة لتوضيح مستوى الإشعاع بطريقة مفهومة للعامة، وعلى سبيل المثال يمكن أن يُقارن أقصى مستوى مسموح به للإشعاع من محطات الطاقة النووية بتأثير تناول 2500 موزة خلال سنة، بينما قد تكون الجرعة الإشعاعية القاتلة تقريباً تعادل تناول حوالي 35 مليون موزة.