في نطاق التسابق المتصاعد حول العالم على السُلطة في حيز الشرق الأوسط، تجتهد الصين إلى تمديد وجودها الاقتصادي داخل ذلك الحيز من خلال مشاريع ضخمة، من أهم تلك المشاريع إنشاء منطقة صناعية صينية فوق البحر المتوسط بمصر، حيث يسعى المشروع، الذي يبلغ ما يقارب 100 مليار دولار، إلى إنشاء منطقة صناعية كلية فوق مساحة سبعمائة كيلومتر مربع، ولكن تشتمل على مطار دولي وميناء بحرية وشبكات من الطرق السريعة، وأيضًا تحتوي على أماكن سكنية وتجارية، واصل معنا.
تأثير المشروع على مصر
- من المحقق أن ذلك المشروع يمنح ما يعادل 3 ملايين وظيفة جديدة، مما يعمل على تقليص معدلات البطالة داخل مصر.
- سوف تعمل المنطقة الصناعية بالمشاركة في أعلى صادرات مصر بواسطة إعطاء بنية تحتية جديدة لشد انتباه الاستثمار الأجنبي وتقوية تصدير المنتج المصري إلى الخارج.
- وبذلك من أبرز ما يهدف إليه المشروع هو تحويل التكنولوجيا الجديدة داخل مصر، مما يساعد في تطوير الصناعات المصرية وارتفاع مستوى المعيشة.
العائد من المشروع على المنطقة
- يعمل المشروع في تقوية المشاركة الإقليمية بين كلًا من مصر والدول العربية وكذلك الدول الأفريقية.
- يجذب المشروع الاستثمار الأجنبي إلى تلك المنطقة مما يساعد في ابتكار الاقتصاديين العربي والإفريقي.
- من المحتمل أن يبدل المشروع اتجاه التجارة العالمية حيث أن ميناء البحر المتوسط سوف يصبح مركز تجاري أساسي بين كلًا من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
العوائق التي تواجه المشروع
- التمويل، حيث إنه يقدم تمويل هام للمشروع يشكل من أضخم الصعوبات التي يواجهها المشروع.
- الأمن، احتفاظ المنطقة الصناعية من أي هجمات وذلك يشكل تحدي جديد.
- البيئة، عدم تلوثها وذلك بسبب النشاط الصناعي الذي يتم في الموقع ذاته.