يُعد الليمون واحدًا من أبرز أنواع الحمضيات المعدة للتصدير في مصر، إذ يأتي في المركز الثاني بعد البرتقال من حيث الصادرات، وقد وصلت كمية الليمون المُصدَّرة في العام السابق إلى نحو 55 ألف طن، بقيمة تُقدَّر بـ 65.3 مليون دولار أمريكي تقريبًا، ويرجع ذلك إلى الأحوال الجوية الملائمة والأراضي الغنية بالعناصر الغذائية.
يعتبر الليمون نوعاً من الفواكه الممتلئة بالمغذيات مثل فيتامين ج وفيتامين ب والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى كونه مصدراً للألياف والسكريات.
الليمون غني بفيتامين سي، مما قد يسهم في تخفيض نسب الجلوكوز بالدم خلال فترات الصوم، وإضافةً إلى ذلك يعزز من تصنيع الكولاجين، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، ويتميز أيضًا بقدرته على التقليل من مخاطر تعقيدات داء السكري، كتلك المتعلقة بأمراض القلب والأمراض الكلوية.
يوصي العديد من اختصاصيي التغذية بتناول “عصير الليمون” نظرًا لمزاياه الصحية الكبيرة للجسم، والتي تشمل قدرته على تحليل الحصى.
ويحتوي الليمون على مادة السترات الكيميائية التي تعيق تشكيل حصى الكالسيوم، وقد تساعد السيترات أيضاً في تحطيم الحصوات الدقيقة، الأمر الذي يجعل إمكانية مرورها أكثر يسراً.
تسهيل الهضم
يحوي الليمون مكون يدعى “دي-ليمونين”، وهو يتميز بإمكانية تخفيف مشاكل الهضم مثل عسر الهضم واضطراب الارتجاع الحمضي من المعدة إلى المريء.
يعالج الإمساك
لمواجهة الإمساك وتنقية الجسم من الشوائب، يُستحسن تناول مزيج دافئ يحتوي على عصير الليمون والماء مع إضافة القليل من عسل النحل في بداية اليوم وقبل الشروع في تناول الوجبات، ولمنح المزيج طعمًا شهيًا، يمكن تعزيزه برشة من القرفة.
فقدان الوزن
عندما تستبدل شراب الصباح أو القهوة المحلاة التي تتناولها بعد الظهيرة بمياه الليمون، فإنك بذلك تخفض من كمية السكر الذي تستهلكه وتعزز فرص جسمك في فقدان الوزن.
نضارة البشرة وحمايتها
تشكل القدرة العالية والترابط المحكم بين ألياف الكولاجين والإيلاستين، مع عناصر النسج الجلدية المختلفة، الأساس لحيوية الجلد وتماسكه في الأعمار الصغيرة، وأما التجاعيد التي تظهر على البشرة، فهي تمثل أحد التغيرات التي تحدث نتيجة لانخفاض مستويات المرونة في الأنسجة الضامة بالجلد، وذلك لأن التعرض المتواصل للأشعة فوق البنفسجية يسبب ضرراً لألياف الكولاجين وألياف الإيلاستين.