تعد عملية تجميع العملات المعدنية الأثرية والنفيسة بجانب مجموعة التحف القيمة الموجودة في المنازل هواية تحولت إلى هوس عند العديد من الأشخاص، وفي الوقت ذاته، يجهل الكثيرون منا القيمة الحقيقية لهذه الجواهر الثمينة التي نمتلكها في منازلنا، وما يثير الدهشة حقًا أن سعر العملة المعدنية فئة النصف جنيه أو “50 قرش” قد ازداد بشكل ملحوظ، بحيث يصبح بإمكانك من خلالها أن تبني ثروة ضخمة لم تكن تحلم بتحقيقها على الإطلاق.
السر وراء ارتفاع سعر عملة الخمسين قرش
يصاب الشخص بالدهشة والعجب عندما يعلم بأنه من الممكن أن يبيع قطعة النقدية التي تبلغ قيمتها نصف جنيه بمقدار يصل إلى 400 ألف جنيه مصري، ورغم كون هذه العملة منتشرة بوتيرة سريعة وما تزال متداولة في الأسواق حالياً، إلا أن وجود علامة فريدة على عملة الخمسون قرشًا هو ما يرفع من قيمتها بهذا القدر.
من أبرز خصائص العملة المعدنية فئة النصف جنيه التي يجتاح عليها هذا الطلب العالي هو السعر المرتفع المطروح به
يتزايد الإقبال والاهتمام بشراء عملة الخمسون قرشاً الورقية من قِبل عُشاق وتُجار النقود العتيقة، حيث تحمل هذه العملة علامة فارقة تمثّلت في رسم أبو الهول، الذي ظهر لأول مرة على هذه الأوراق النقدية المُصدرة في سنة 1911م، وبالإضافة إلى ذلك، تُعرف هذه الفئة بأن لها إصدارين؛ أحدها يُبرز صورة أبو الهول في منتصف العملة، والآخر يوضع الصورة إلى الجانب الأيسر، ومع ذلك، الأكثر شهرة والأعلى سعراً في سوق العملات الأثرية هي النسخة التي تتوسطها الصورة.