ذُكر فى القرآن الكريم حيوان الخنزير، فهو أقذر الحيوانات القمًامة، وفقا لما يلتهمه ويأكله إذ أنه خُلق بصورة رئيسية لأكل الجيف وأكل فضلات الحيوانات والانسان التى كان يخلفها فى العراء قبل نشوء الحضارة، عكس الأنعام تماما فهى بدون أنياب ولا تتغذى إلا على العشب فقط، ويعد الخنزير سبعا من السباع، وثبت عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال، كل ذي ناب من السباع فأكله حرام، فقد وردت الاحاديث النبويه داله على تحريم أكل الخنزير وبيعه والإستفادة منه، ومن أى جزء منه حتى ولو حول إلى شئ أخر.
لماذا حرم الله على الإنسان أكل لحم الخنزير؟
يضر الإنسان أكل لحم الخنزير، فنحن لا نشك لحظة أن الخنزير حيوان خبيث قذر، فهو يعيش على الأوساخ والقاذورات والقمامة، وأما أضرار أكل الخنزير على جسم الإنسان فإنه يحمل 450 مرضا وبائيا وأخطرها 28 مرضا منها الزحار، والأذكارس، والأنسمام الوشيقى، والديدان القنفذية، والكبدية، والمفلطحة، وشوكية الرأس، والدودة المسلحة الخنزيرية، والشعيرات الحلزونية وغيرها، كما يعد لحم الخنزير من أكثر أنواع اللحوم الحيوانية التى تحتوى على مادة الكوليسترول الدهنية والتى تقترن زيادتها فى دم الإنسان بزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين. 
أضرار أكل لحم الخنزير
يساهم لحم الخنزير ودهنه فى إنتشار سرطان القولون، والمستقيم، والبروتستاتا، والثدى، والدم، أعاذنا الله منها، ويسبب لحم الخنزير ودهنه الإصابة بالسمنة، وأعراضها وأمراضها التى يصعب معالجتها، ويسبب تناول لحم الخنزير الحكة والحساسية، وقرحة المعدة، وأيضاً إلتهابات الرئة، والناتجة عن الدودة الشريطية، وتتمثل أهم مخاطر تناول لحم الخنزير فى إحتواء لحمه على الدودة الشريطية وتسمى تيننسولين التى يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، ويؤدى نمو بويضات هذه الدودة فى جسم الإنسان فيما بعد إلى الإصابة بالجنون فى حال نمو هذه البويضات فى منطقة الدماغ، ويتساءل البعض لماذا خلق الله عز وجل الخنزير إذا كان محرما على بنى البشر أكله، فتكون الإجابة أنه ليس كل ما خلقه الله تعالى له سبب نعرفه نحن البشر، فهناك ما خلقه الله عز وجل لحكمه لا يعلمها إلا هو.