«مفاجأة غيرت الموزاين»… سعودية ترفض الطبخ لضيوف زوجها وتذهب إلى عائلتها..حادثه مخيفة!!؟

بدأ صاحب المحتوى يروي حكايته بالتحدث عن أحمد الذي انخرط في عمل بأجر معتدل، واتحد بالزواج مع امرأة ذات جمال يُدعى عائشة. ومع مرور بعض الوقت، شرعت عائشة تعبر عن استيائها من الوضع المالي لزوجها.

 

قصة حقيقية

«مفاجأة غيرت الموزاين»... سعودية ترفض الطبخ لضيوف زوجها وتذهب إلى عائلتها..حادثه مخيفة!!؟
قال: اتفق أحمد وزملاؤه في العمل على الاجتماع وتناول الطعام سويًا في منزل أحدهم بطريقة منتظمة، وعندما جاء الدور على أحمد، طلب من زوجته إعداد الغداء لضيافة زملائه، لكنها أعربت عن رفضها، معللة ذلك بالوضع المالي الصعب.

وتابع قائلاً: قام أحمد بالاتصال بأم زوجته مستفسرًا ومخبرًا إياها بالموقف الحاصل، حيث عرضت عليه إعداد وليمة ودعته للحضور إلى بيتها الذي يقع على مقربة من بيته ليأخذ الطعام من هناك، وأشار إلى أنه وخلال ذلك، انشغلت زوجته بتجميع أغراضها الشخصية واتجهت صوب دار عائلتها.

قال: في اليوم الذي يليه، جلب أحمد الأطعمة من بيت أم زوجته ودعا رفاقه، وشعر أحد الأصدقاء المقربين له أن هناك شيئًا غير طبيعي.

مفاجأة بدر لأحمد

 

قال منتج المحتوى: استفسر بدر من أحمد عن الأمر الذي كان يزعجه، فشارك معه أحمد القصة التي وقعت معه وبعد ذلك انصرف بدر. وأضاف أنه في وقت لاحق، بادر بدر بالاتصال بأحمد هاتفياً وأعرب عن رغبته في مرافقته إلى أحد الأفراد وحين وصلا، فوجئ أحمد أن بدر قد طلب من مالك البيت أن يزوجه ابنته.

أشار إلى دهشة أحمد من جهله بالموضوع وافتقاره للمال الكافي للزواج، ثم طمأنه صديقه بأنه قام بدفع المهر واكمل كافة الترتيبات اللازمة.

صرّح الزوج بأن اللقاء الشرعي وإتمام عقد الزواج قد تما في يوم واحد، ومن ثم اصطحب زوجته للانتقال إلى بيته.

وتابع قائلاً، أفصح أحمد لزوجته الجديدة عن نيته في الاحتفاظ بعائشة كزوجة وعدم الانفصال عنها في حالة موافقتها على الزواج منه والإقامة معهما تحت سقف واحد، وأعربت الزوجة الجديدة عن تقبلها لهذا الوضع.

أفاد بأنه عقب انقضاء عدة أيام، عادت زوجته عائشة إلى البيت فتفاجأت بوجود الزوجة الثانية، مما أدى إلى نشوب خلافات بينها وبين زوجها، فرجعت بعدها إلى بيت عائلتها.

وفي الختام، بعد مرور فترة زمنية، وافقت عائشة على الرجوع لزوجها والموافقة أيضاً على تقبل العيش مع زوجته الثانية تحت سقف واحد، حيث كانت العلاقة بين الزوجتين إيجابية.