“حرصي مرة وخافي ألف مرة” .. أم تضع كاميرا في غرفة ابنتها بعد الشعور بالريبة تجاهها فاكتشفت ما أصابها بالذهول!!

أصبحت كاميرات المراقبة جزءًا اعتياديًا في حياتنا المعاصرة، حيث تُستخدم في المؤسسات والبيوت لمتابعة تحركات الأفراد الداخلين والخارجين، بهدف تحديد المسؤولين عن أحداث مثل السرقة أو القتل – لا سمح الله – وغيرها من الجرائم، وقد شهدت الآونة الأخيرة تزايد انتشارها داخل البيوت، لا سيما في منازل الأزواج العاملين الذي يغادران المنزل ويتركانه إما خاليًا أو يتواجد به الأطفال برفقة المربية، وهذا لأن الكاميرات تمكّن الوالدين من معرفة ما يجري بمنزلهم أثناء غيابهم، خصوصًا لمراقبة تصرفات أطفالهم عندما لا يكون الوالدين في المنزل.

قامت الأم بتثبيت كاميرات المراقبة في غرفة طفلتها.

أقدمت السيدة آشلي على تثبيت كاميرات مراقبة داخل غرف نوم أبنائها لمراقبة حركاتهم عن كثب، وكان لديها أربعة أطفال، أصغرهم طفلة في الرابعة من العمر، واعتادت السيدة على التحقق من حال أطفالها عبر هاتفها الجوال يومياً، لكنها في يوم ما واجهت موقفاً غير متوقع! فقد لاحظت أن الطفلة الصغرى تصدر حركات غريبة ومبهمة، الأمر الذي استدعى تركها لعملها والإسراع إلى المنزل فوراً للوقوف على ما يجري.

"حرصي مرة وخافي ألف مرة" .. أم تضع كاميرا في غرفة ابنتها بعد الشعور بالريبة تجاهها فاكتشفت ما أصابها بالذهول!!

ماذا رأت الأم في غرفة أطفالها

أعلنت الأم بأنها قد انتبهت إلى أصداء صاخبة ومتنوعة تتخللها نداءات مرتفعة، وكانت تسمع أحياناً دوي الموسيقى الجهورة قادماً من حجرة الصغار، وانتابتها القلق واندفعت إلى حجرة أطفالها، ولكن حينما دلفت إلى الداخل لاحظت أن الحجرة خالية تماماً، وتبين فيما بعد أن المصدر ليس إلا الصوت الصادح من جهاز التلفزيون، وكان جميع الأطفال في حالة جيدة.