“احترس من كثرة تناوله!!!” .. عالمان يكشفان عن مفاجأه بشأن خطورة الموز .. توقف عنه فورا قبل فوات الآوان !!

يفضل الكثير من الناس تناول الموز، حيث يستهلكونه بكميات وافرة في يومهم، ويعد الموز من الفواكه الأساسية التي لا تغيب عن أي محل لبيع الفواكه والخضروات، ومع هذا هناك ما لا يعرفه البعض عن الموز، إذ أطلق العلماء تحذيرات بخصوص وجود مركبات وعناصر مشعة داخل هذه الفاكهة فما هي الحقيقة حول هذا الأمر؟، هل من الممكن أن يحتوي الموز فعلاً على عناصر مشعة تشكل خطراً مميتاً على البشر؟ في هذا المقال نهدف إلى تسليط الضوء على الوقائع الخاصة بهذه القضية لزيادة وعي الجمهور.

هل الموز يحتوي على عناصر مشعة؟

صرح باحثان من الجامعة الخاصة بالطيران واستكشاف الفضاء في بكين، هما جيان ساوتيان وليا وجيه، أن الموز يعتبر من الفواكه التي تحتوي على نسب معينة من العناصر المشعة، الأمر الذي قد يشكل خطرا محدودا على صحة الإنسان حيث أشار العالمان إلى أن البوتاسيوم-40 الموجود في الموز يمثل المصدر الرئيسي للإشعاع الذي يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة البشرية.

هل الموز يحتوي على عناصر مشعة؟
هل الموز يحتوي على عناصر مشعة؟

نسبة الجرعة الإشعاعية في الموزة الواحدة

أعلن العلماء أن الجرعة الإشعاعية الموجودة في موزة واحدة تقارب 0.0778 ميكروسيفرت وهذه النسبة ضئيلة إذا ما قورنت بالتصوير الطبقي المحوري للصدر، الذي يوازي إشعاع حوالي 70 ألف موزة.

يقوم العلماء أحيانا باستعمال ما يسمى بـ “مكافئ الموز” لقياس مدى النشاط الإشعاعي لمصدر معين، فعلى سبيل المثال يمكن مقارنة الحد الأعلى للتأثيرات الإشعاعية المسموح بها من محطات الطاقة بتناول الإنسان لـ2500 موزة في العام، بينما تصل الجرعة الإشعاعية التي قد تؤدي إلى الوفاة إلى حوالي 35 مليون موزة.

أشار الخبيران إلى أن الإنسان محاط بالإشعاع الصادر في كل مكان، وبصفة خاصة أثناء إجراء فحوصات الأشعة والتصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة.