60 حصان هتجبله صحة منين.. «فريدة» تطلب الخلع من زوجها بعد شهرين من الزواج .. ما السر؟

قضت الشابة في العقد الثاني من عمرها، المعروفة بـ “فريدة. ن”، مدة وجيزة في بيت الزوجية، قبل أن تقرر الخروج منه محتفظةً بكرامتها، إثر زواج مرتب لم يكن كما ينبغي. أدت هذه التجربة إلى تغير نظرتها للحياة واكسبتها نضجاً مبكراً ووصفت تلك التجربة بأنها كانت قاسية  و رغم قصر فترة الزواج، استنجدت بمحكمة الأسرة ورفعت قضية خلع ضد زوجها الذي اعتبرته متهوراً فما هي تفاصيل القصة التي دفعتها لطلب الطلاق بعد شهرين فقط من الزواج، وما دور مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك؟

حكاية خداع الزوج

انتهجت مسارها التعليمي الجامعي، ومن تقاليد عائلتها التي تحافظ عليها طرح والدها فكرة الزواج من ابن صديقه ورفيقه في العمل، الذي انضم إلى شراكتهم عقب إتمام دراسته الجامعية و شعرت بفرحة غامرة، إذ كانت على يقين من أن هذا النهج التقليدي هو الوسيلة الوحيدة لها للزواج، فأبدت موافقتها على أن تتعرف عليه.

تفاصيل القصة

صرحت هي في حديثها: “كان في الأصل رجلا يتمتع بالتدين ويعمل بإخلاص، وكان متفتحا ومستعدا لمواجهة الحياة، ووافق على أن أواصل عملي بعد الزواج رغم اعتراض عائلتي على الفكرة”، ولكن مباشرة بعد الزفاف، وربما بعد ساعات معدودة فقط، اكتشفت فريدة بأنه يتمتع بصفات تجعل التعايش معه أمرا بالغ الصعوبة، ومع الوقت، وصلت علاقتهما إلى طريق مسدود وبعد مرور أسبوع على إتمام عقد قرانهما، تحولت حياتهما جذريًا إلى شيء آخر تمامًا؛ حيث أدركت أنه قد خلب لُبها بأخلاق تبين أنها مزيفة برزت خلال فترة الخطوبة، وبان لها أن لطفه تجاهها واحترامه للمرأة، فضلاً عن تحفيزه إياها للبحث عن عمل ومشاركته في تفاصيل حياتها، ما كانت إلا وسائل لکسب ودها وإتمام عقد القران. وقد تحدثت الزوجة عن تجربتها قائلة: “بعد الزفاف تغير شخصيًا، صارت تصرفاته تختلف تجاهي، فكان يدّعي الضغط بسبب العمل كحجة له، وبدأ يقيّد حريتي في الخروج حتى لزيارة أهلي، وأصبح يرافقني أينما ذهبت”.