«مفاجأة سارة»…الحكومة المصرية تعلم عن اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم..هتبقى أغنى دول العالم!!؟

في خبر يعتبر نقلة تاريخية، أعلنت الشركة الإنجليزية “شل” عن اكتشافها أضخم حقل نفطي في أراضي مصر، وقد تم ذلك في نطاق امتياز يقع شمال شرق منطقة العامرية التابعة لمحافظة الإسكندرية، بجانب شواطئ البحر الأبيض المتوسط وصرّحت الشركة في إعلانها الرسمي بأن البئر المتواجد على عمق قدره 250 متراً أسفل مستوى البحر، بيّن توافر كمية ضخمة من النفط الصافي تصل إلى أكثر من 4 مليارات برميل وأشارت الشركة إلى أن هذا الاكتشاف يُمثل إنجازاً بالغ الأهمية بالنسبة لمصر، مفتتحاً آفاقاً واعدة للتطور الاقتصادي في الدولة.

أكبر اكتشاف في العالم

«مفاجأة سارة»...الحكومة المصرية تعلم عن اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم..هتبقى أغنى دول العالم!!؟

  • كان رد فعل المصريين على الاكتشاف الجديد مليئًا بالنشوة والتفاؤل، إذ رأوا فيه “معجزة إلهية” تبشر بقرب تحقيق حلم أن تصير مصر واحدة من أثرى دول العالم وعبر أحد الأشخاص على منصة “تويتر” قائلًا: إن هذا الاكتشاف يمثل تحقيقاً لأمنية وسيحدث ثورة في مستقبل مصر، بينما أشار شخص آخر إلى أنه “نعمة من الخالق ستمكن مصر من أن تأخذ مركزاً متقدمًا بين الأمم المتطورة”.
  •  وأفاد شخص ثالث بأن هذا الاكتشاف يشير إلى البداية لحقبة جديدة من التطور والازدهار في مصر. وتُعقد الآمال أن يبدأ استغلال البئر النفطي الجديد في عام 2025، مما يعزز الشعور بالتأمل بمستقبل مزدهر للتنمية الاقتصادية المصرية.

النتائج المترتبة على اكتشاف هذا البئر

  • يُعد هذا الكشف دعمًا متينًا لمجموعة الكشوف البترولية التي كشفت عنها مصر في الأعوام المنصرمة، والتي عززت من مركزها كبلد متقدم في إنتاج البترول بالمنطقة.
  • تُصنف مصر ضمن الدول البارزة في مجال استخراج البترول الخام في شرق الأوسط، وهي تمتلك حجمًا من الاحتياطيات المثبتة من البترول الخام يُقدّر بحوالي خمسة مليارات ونصف المليار برميل.
  • يُعتبر البترول الخام موردًا أساسيًا في اقتصاد مصر، حيث له دور هام في دعم ميزانية الدولة وتأمين العملة الأجنبية. يُتوقع أن يساهم التوصل إلى أكبر حقل بترول في مصر في رفع مستوى الإنتاج الوطني من البترول الخام، مما يُعزز من وضعها كدولة منتجة للبترول في الإقليم.
  • يأتي هذا الإعلان كجزء من التقدم المستمر في قطاع البترول في مصر، ما يزيد من التوقعات الإيجابية لفرص النهضة الاقتصادية والثبات المالي في البلاد.