زغرطوا وافرحوا.. هذه الدولة تعلن عن كشف أثري مذهل يعيد صياغة مستقبلها المالي .. نحو ثروة تفوق دول الخليج

في نبأ مفاجئ أعلنت مصر عن اكتشاف أثري هائل قد يغير مستقبلها الاقتصادي بحسب ما ورد، حيث تم العثور على موقع أثري كبير يضم ثروات ضخمة وتحف تاريخية ترجع إلى العهود الفرعونية، هذه الاكتشافات بمثابة مفتاح لتغيير اقتصادي مهم في مصر، ومن المنتظر أن تجتذب استثمارات دولية وتسهم في تنشيط السياحة بصورة ملحوظة، كما أن هذه الثروات قد توفر فرص عمل جديدة وتساعد على دفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة.

اهداف المشروع

في صحراء مصر يجري العمل على تحويل جزء منها إلى منطقة قابلة للاستدامة والعيش، وقد ذكرت جريدة إكسبرس البريطانية في تقرير لها أن المشروع يشمل إنشاء قناة مائية طولها 55 كيلومترًا في منطقة منخفض القطارة، والتي يطلق عليها البعض “النسخة المصغرة من قناة السويس”، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 1.5 مليار جنيه إسترليني، حيث تهدف القناة إلى توفير المياه الضرورية لتحويل الصحراء إلى أرض صالحة للسكن والزراعة، وعند اكتمال المشروع، من المتوقع أن يتم ملء منخفض القطارة بالمياه ليشكل بحيرة ضخمة تغطي مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.

التوقعات

يتوقع أن يساهم تبخر المياه من البحيرة الجديدة في زيادة مستويات الرطوبة وكمية الأمطار في المناطق المجاورة، وهذا بدوره يعزز تحويل الأراضي الجرداء إلى أراضي زراعية خصبة، كما سيسهم المشروع في خلق فرص اقتصادية عن طريق توليد الطاقة الكهرومائية من جريان الماء، هذه الطريقة المتجددة لتوليد الطاقة تعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية مصر لتحقيق النمو المستدام والحفاظ على الموارد الطبيعية، وعلى الرغم من كل هذه المنافع المتوقعة، فإن هناك مخاوف بشأن الأثر البيئي المحتمل والصعوبات التي قد تطرأ أثناء تطبيق المشروع، وبما أن نسبة ضئيلة من الأراضي في مصر تصلح للسكن، فإن مهمة تحويل المناطق الصحراوية تعد تحديا كبيرا.