“فرحة تعم الأردن: الجواز الأردني يتيح دخول هذه الدول الفخمة بلا تأشيرة… الإعلان الرسمي يتحقق أخيرًا… تفاصيل مشوقة

أفادت السفارة البريطانية في العاصمة الأردنية بأن نظام تأشيرة الدخول الإلكترونية البريطانية (ETA) أصبح متاحاً الآن لكافة المواطنين الأردنيين ولأفراد من دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين في السفر إلى المملكة المتحدة، وذلك ابتداءً من تاريخ 22 من شهر فبراير/شباط الجاري.

تأشيرة الدخول الإلكترونية البريطانية

صرحت السفارة في ملحوظتها بأن نطاق تفعيل البرنامج قد تم توسيعه إثر إقامته بشكل موفق للمواطنين القطريين، الذين صار بوسعهم الانتفاع به منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت، حيث قام الجُلّ منهم بتقديم طلباتهم من خلال التطبيق الخاص بالهواتف المحمولة (UK ETA).

ذكرت أن التصريح الإلكتروني للسفر (ETA) قد جاء ليستبدل نظام الإعفاء من التأشيرة الإلكتروني (EVW)، وبذلك لم يعد هناك حاجة لمواطني دول الخليج والأردن للحصول على تأشيرة لدخول المملكة المتحدة في الزيارات قصيرة الأمد.

قالت المتحدثة: أصبح بإمكان مواطني دول قطر، والسعودية، والإمارات، وعُمان، والكويت، والبحرين، والأردن، الآن السفر إلى المملكة المتحدة في جولات متكررة تمتد لمدة عامين، أو حتى تاريخ انتهاء صلاحية جوازات سفرهم، أيهما يأتي أولاً، وذلك مقابل رسوم رمزية قدرها 10 جنيهات إسترلينية، وفي السابق كان يتوجب على المواطنين من دول الخليج دفع 30 جنيهًا إسترلينيًا تحت نظام الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة.

بينما كان الأردنيون يدفعون 115 جنيها إسترلينيا لتأشيرة زيارة لمرة واحدة. ووفقًا للسفارة، يقوم الزوار من دول الخليج بتقديم مساهمات مهمة للاقتصاد البريطاني، إذ أنفق في عام 2022 حوالي 800 ألف زائر خليجي ما يقرب من ملياري جنيه إسترليني أثناء تواجدهم في المملكة المتحدة.

خطة تطبيق تصريح السفر الإلكتروني

تمثل خطة تطبيق تصريح السفر الإلكتروني (ETA) جزءًا من استراتيجية التحديث والتحول الرقمي التي تنفذها حكومة المملكة المتحدة في إطار منظومة الحدود والهجرة. ومن شأن هذا التحديث أن يقدم للمسافرين الشرعيين تجربة تنقل أسهل وأكثر سلاسة في المستقبل. كما أشار خبر إلى أن وزير الداخلية في بريطانيا سيعلن عن توسعة نطاق هذه المبادرة خلال حدث يضم سفراء من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، بالإضافة إلى ممثلين لقطاع السياحة والسفر.

صرح وزير الداخلية، جيمس كليفرلي، بأن نظام التصريح الإلكتروني للسفر (ETA) سوف يُطور من تجربة الزائرين القادمين من دول الخليج والأردن – الذين يُعدون ثاني أكبر فئة من السياح – في زيارتهم إلى المملكة المتحدة، حيث يسهم هؤلاء الزوار بمبالغ ضخمة في اقتصاد الدولة، وأفاد أن هذا النظام يُمثل خطوة مهمة في تحصين مكانة المملكة المتحدة كرائدة عالمياً في مجال الابتكار وأمن الحدود.

ذكر وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، لورد أحمد من وزارة الخارجية والتنمية، أن إدخال نظام التصريح الإلكتروني للسفر (ETA) سيُسهّل على الأصدقاء من الخليج والأردن الوصول إلى المملكة المتحدة، وأشار إلى أن العلاقات القوية بين الشعبين تُعزز الشراكة الإستراتيجية، وأننا جميعاً سنحظى بفوائد مضاعفة من توطيد الروابط التجارية والتعليمية والسياحية بفضل هذا التصريح الإلكتروني للسفر (ETA).

يُعد نظام التصريح الإلكتروني للسفر (ETA) جزءاً من عملية التحول الرقمي التي تُنفذها الحكومة البريطانية لتطوير نظامها الخاص بالحدود والهجرة، وهو ما من شأنه أن يوفر للزوار الموثوق بهم تجربة سفر أكثر سلاسة في المستقبل. وقد كشفت التقارير أن وزير الداخلية البريطاني سيعلن عن خطط لتوسيع هذا البرنامج خلال فعالية يحضرها سفراء من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع السياحة والسفر.

صرح وزير الداخلية، جيمس كليفرلي، بأن نظام تصريح السفر الإلكتروني (ETA) سوف يُطور من تجربة القادمين إلى المملكة المتحدة من آلاف الزائرين القادمين من دول الخليج والأردن، الذين يشكلون ثاني أكبر قاعدة للسوق السياحي ويسهمون بأموال طائلة في اقتصاد المملكة. وتابع قائلاً بأن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة لتعزيز مكانة المملكة المتحدة كرائدة على مستوى العالم في مجال أمن الحدود والابتكارات المرتبطة به.

من جهة أخرى، أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في وزارة الخارجية والتنمية، لورد أحمد، على أن إدخال تصريح السفر الإلكتروني (ETA) سيسهّل على الأصدقاء في الخليج والأردن زيارة المملكة المتحدة. وأضاف أحمد أن العلاقات القائمة بين الشعبين تعزز شراكتهم الوثيقة، وأننا جميعاً سنستفيد من تقوية الصلات الاقتصادية والتعليمية والسياحية بفضل تصريح السفر الإلكتروني (ETA).

لفت الانتباه إلى أن الخطوات المطلوبة لتقديم طلب الحصول على تصريح السفر الإلكتروني (ETA) هي خطوات واضحة وميسّرة، وتكون عبر الإنترنت بشكل كامل من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، ويتوجب على المتقدم أن يزود الطلب بمعلوماته الشخصية والبيومترية، وأن يجيب على استفسارات تتعلق بسجله الجنائي ومؤهلاته لنيل التصريح.

وفور اعتماد الطلب، يتم الربط بين تصريح السفر الإلكتروني (ETA) وجواز سفر المتقدم إلكترونياً، وعادة ما يتم البت في الطلب خلال ثلاثة أيام، ولكن الكثير من الطلبات يتم الفصل فيها خلال ساعات قليلة، وأضافت أن الحملات الدعائية تحت شعار “بريطانيا العظمى” تتواصل في المنطقة لتسليط الضوء على تنوع التجارب ووجهات السياحة الجذابة ولتحفيز السياح على زيارة بريطانيا.

كذلك تعمل هيئة السياحة البريطانية “VisitBritain” بالتعاون مع قطاع السياحة وشركائها في منطقة الخليج لدفع عجلة بيع الجولات السياحية لوجهات متعددة في بريطانيا في جميع أنحاء العالم، ولزيادة عدد الحجوزات، ونتطلع إلى استقبال المزيد من الزوار لاستكشاف المعروض السياحي الفياض بالحياة الذي نقدمه، ومن المقرر أن يشمل هذا البرنامج قريباً جميع دول العالم بما فيها الدول التي لا يحتاج مواطنوها حالياً لتأشيرة لدخول المملكة المتحدة أو المرور عبرها، وأولئك الذين لا يملكون وضعاً هجرياً رسمياً فيها، بمن فيهم مواطنو أوروبا والولايات المتحدة.

بالنسبة لمواطني الدول الأخرى، في الوقت الحالي لا يمكنهم تقديم طلب للحصول على تصريح السفر الإلكتروني، وليس هناك حاجة لهم لذلك. ومن المقرر أن يتم تحديد تاريخ يبدأ فيه العمل بالبرنامج بالنسبة لهم في المستقبل.

صرحت باتريشا ييتس، الرئيسة التنفيذية لمنظمة VisitBritain البريطانية للسياحة، بالقول: “ما أروع أن نشهد توسيع نطاق تطبيق برنامج تصريح السفر الإلكتروني (ETA) ليضم مواطني دول الخليج الأخرى والأردنيين، مما يجعل القدوم إلى المملكة المتحدة أيسر وأقل تكلفة، ومتاحًا بدرجة أكبر. يعزز هذا البرنامج، بجانب شبكاتنا المتينة للطيران، قدرتنا التنافسية في العروض السياحية ويعكس حسن ضيافتنا للزوار.”