«يا بخته ابن المحظوظة».. مزارع فقير يعثر على كنز من الذهب يقدر بـأكثر من 5 مليون دولار .. بالصدفة !!

عثر أحد المزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية على ثروة هائلة تُقدر بأموال طائلة تصل إلى الملايين من الدولارات مستورةً أسفل تربة أرضه، وذلك أثناء قيامه بأعمال تنقيب في حقله الواقع في ولاية كنتاكي، للاطلاع على تفاصيل أوفى حول هذه الواقعة الاستثنائية، يُنصح بمتابعة قراءة باقي أجزاء المقال

عثور رجل كبير على كنز ثمين

تضمن الاكتشاف الذي تم العثور عليه مجموعة من العملات الذهبية النادرة التي يعود تاريخها إلى حقبة الحرب الأهلية الأمريكية، حيث زاد عددها عن ثمانمائة قطعة ذات قيمة كبيرة يُقدّر بالملايين من الدولارات، وفي الشهر الماضي، سجّل أحد التجار المتخصصين بالعملات فيديو يكشف فيه عن الثروة التي تم اكتشافها من قِبَل أحد المواطنين الأمريكيين،وظهر في الفيديو الرجل الذي عثر على العملات وهو يُظهرها مع استتار هويته، وتم عرض مجموعات متفاوتة من القطع الذهبية بفئات مختلفة كالدولار والعشرة دولارات والعشرين دولارًا.

اكتشاف أثري في أمريكا

عبر الشخص عن تأثره العميق وإعجابه بالاكتشاف، واصفًا إياه بأنه من الأمور الأكثر إثارة للدهشة التي مرت في حياته، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، ويطلق على “المجموعة الثمينة من ولاية كنتاكي” اسم مجموعة العملات التي تم جمعها خلال الفترة من 1840 إلى 1863، وتشمل هذه المجموعة على دولار فضة أمريكي وعشر دولارات من الذهب النقي وعشرين دولارا من الذهب، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من العملات الذهبية التي صكت في العام 1863 والتي تعرف بالنسر الذهبي المضخم، وقد ذكرت قناة “العربية” بناءً على ما نقل موقع GovMint.com، المختص بتجارة وبيع العملات، أن هذه المقتنيات تتمتع بقيمة تاريخية فريدة وندرة تثير الاهتمام نظراً لتنوعها وتفردها.

«يا بخته ابن المحظوظة».. مزارع فقير يعثر على كنز من الذهب يقدر بـأكثر من 5 مليون دولار .. بالصدفة !!

 

تاريخ الكنز الذي اكتشفه الرجل

في هذه الاكتشافات الغريبة، وُجدت تقريباً ثماني عشرة عملة ذهبية من النمط (P20) تعود إلى العام 1863، وهذه الأوراق النقدية تحظى بقيمة وشهرة نادرتين عالمياً؛ إذ يمكن أن تزيد قيمة الواحدة منها إلى أكثر من مئة ألف دولار أمريكي، وقد أكد الشخص الذي اكتشفها على أهميتها التاريخية العظيمة التي لا تُعوض، والتي تعتبر ميراثاً ذا قيمة خاصة حيث يعد العدد الكلي للقطع النقدية الذهبية المكتشف والذي يبلغ سبعمئة قطعة إرثاً تاريخياً متميزاً، يعبر عن العملات التي كانت متداولة في أيام الحرب الأهلية. وتضم العملات الشاذة تلك التي تم سكها عن طريق دار الضرب المسماه “دالونيجا”، التي كانت تعمل في ولاية جورجيا بين عامي 1838 و1861، وكانت متخصصة في إنتاج العملات الذهبية فحسب.