“الحياه تعود للجنيه المصري”إنتعاش خزينة البنك المركزي بالعملة الدولارية خلال نهاية شهر مارس 

أعلن البنك المركزي المصري أن حجم الاحتياطيات الأجنبية للبلاد قد ارتفع إلى 40.361 مليار دولار في مارس 2024، حيث يأتي هذا الارتفاع في إطار الإصلاحات الهيكلية المتكاملة التي تنفذها الحكومة لتعزيز الاقتصاد المصري.

ما هو أسباب زيادة الاحتياطيات النقدية ؟

تم تحقيق زيادة في الاحتياطيات النقدية بفضل مجموعة من الإجراءات والصفقات الاستثمارية التي أبرمتها مصر مؤخرًا، بالإضافة إلى الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، حيث كان الاحتياطي النقدي لمصر قد بلغ 35.311 مليار دولار في فبراير الماضي.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري، سيتعين على مصر سداد نحو 32.8 مليار دولار كديون متوسطة وطويلة الأجل خلال عام 2024، وهذا يعادل نحو 20% من إجمالي الديون الخارجية للبلاد، حيث قد زادت هذه الأرقام بمقدار 3.6 مليار دولار مقارنة بتقديرات سبتمبر 2023، مما يرفع إجمالي الديون المستحقة على البلاد إلى 29.2 مليار دولار العام المقبل.

زيادة العملات السائلة من النقد الأجنبي

تشير البيانات أيضًا إلى أن زيادة قيمة العملات السائلة من النقد الأجنبي هي العامل الرئيسي وراء الزيادة الكبيرة في احتياطي النقد الأجنبي، وهذا يعد أمرًا غير مسبوق منذ عامين، تليها زيادة في رصيد الذهب.

وقد ارتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بأكثر من 5 مليارات دولار خلال شهر مارس، ليصل إلى حوالي 40.36 مليار دولار.

كما زاد رصيد العملات السائلة في الاحتياطي النقدي الأجنبي بنحو 4.37 مليار دولار خلال شهر مارس، ليصل الإجمالي إلى حوالي 31.31 مليار دولار مقابل 26.94 مليار دولار في نهاية فبراير.