كشف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن مفاجآت تخص مصير الحكومة المصرية والتي يترأسها الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا بأن هناك اجتماع سيعقد صباح اليوم الأربعاء الموافق 3 أبريل 2024، وذلك من أجل بحث موقفها من الاستمرار أو تقديم الاستقالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد نحو ساعات من تنصيب الرئيس وحلفه لليمين الدستوري أمام مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة.
الحكومة تحدد مصيرها اليوم
قال “بكري” خلال تدوينة قصيرة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “أكس” بأن الحكومة ستجتمع اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي من أجل اتخاذ قرار هام بشأن مصيرها سواء بتقديم الاستقالة ورحيل الوزراء عن مناصبهم أو الاستمرار.
وكتب مصطفى بكري بخصوص هذا الشأن قائلًا: “غدا تجتمع الحكومة برئاسة د مصطفي مدبولي وأمامها خيارين، الخيار الأول إما تقديم إستقالتها، وهنا سيكلف الرئيس رئيس حكومه جديد إستناداً إلي نص الماده 146 من الدستور، علي أن تعرض تشكيلها علي مجلس النواب للموافقة عليها، اما الثاني : فهو اجراء رئيس الحكومه الحالي تعديلا وزاريا مع احتفاظه بمنصبه إستناداً إلي الماده 147 من الدستور”.
وختم النائب البرلماني تصريحاته ليؤكد بأن التكهنات بخصوص هذا الأمر كثيرة للغاية والمعلومات متضاربة، وهناك من يؤكد بأن الحكومة سوف تستمر كما هي، وهناك من يؤكد بأن هناك حكومة جديدة قادمة، ولكن الاجتماع يوم الأربعاء سيكون حاسم.
الجدير بالذكر بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أدى اليمين الدستورية أمام مجلس الوزراء، وذلك ضمن مراسم تنصيبه رئيسًا للجمهورية لولاية جديدة، ستكون هي الثالثة منذ أن بدأ الرئيس تولي حكم البلاد.