زف الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بشرى سارة للمواطنين بشأن أزمة السكر، والتي استمرت طوال الشهور الماضية، حيث وصل سعره في بعض الأماكن إلى أكثر من 60 جنيه، قبل أن تتدخل السلطات من خلال أدواتها وتوفره في الأسواق بأسعار مناسبة عبر منافذ التموين.
وقال وزير التموين، خلال تصريحات تلفزيونية، إن هناك أسباب وراء ارتفاع سعر السكر الحر في الأسواق المحلية، موضحا أن التموين تغطي نحو 60% من احتياجات المواطنين، حيث يستفيد من البطاقات ما يقرب من 64 مليون مواطن.
ارتفاع أسعار السكر عالميا
وأضف المصيلحي، أن سعر السكر ارتفع على المستوي العالمي لأكثر من 100% خلال الفترة الأخيرة حيث ارتفع سعر الطن من 350 دولارًا إلى 780 دولارًا، مشيرا إلى أن الدول تعمل على هذا الملف بقوة وسرعة لضبط الأسعار في السكر الحر.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه خلال الـ 3 أيام على الأكثر سيكون هناك انفراجة في أزمة السكر، مضيفا أن الوزارة لديها مخزون استراتيجي من السكر يكفي 5 أشهر ونصف، وتبيع السكر على بطاقات التموين بسعر 12 جنيها ونصف جنيه للكيلو على الرغم من أن تكلفة الكيلو تصل لأكثر من 17 جنيها.
وأشار المصيلحي إلى أن مبادرة خفض الأسعار التي طرحتها الدولة خلال الأيام الماضية، بدأت بناءا على ثقة بالحس الوطني للتجاري من أجل رفع العبء عن كاهل المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مضيفا أن الاتفاق الوطني مع التجارة بمبادرة خفض الأسعار اهتز.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تعمل حسب خطة قوية لحل أزمة السكر خلا الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن موسم القصب بدأ في 15 من شهر 15 يناير 2024 وحتى 13 مارس 2024 الماضيين وسيلبي الاحتاجات من السكر.