الصيغة وموعدها.. بيان هام من الأوقاف بشأن تكبيرات عيد الفطر

أوضحت وزارة الأوقاف، أن التكبير سنة في عيد الفطر وعيد الأضحى، ويبدأ وقته في عيد الفطر من وقت ثبوت وإعلان رؤية هلال شهر شوال حسب مذهب الشافعية والحنابل والمالكي، وذلك مصداقا لقوله تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ، موضحة أن العدة مراد بها عدة الصوم والتكبير يكون بعد إكمال العدة بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان.

وقالت وزارة الأوقاف في بيانها: “يبدأ وقت تكبير عيد الفطر عند الغدو إلى صلاة عيد الفطر، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وبه قال الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة، ولا حرج على من أخذ بهذا الرأي أو ذاك، وفيما يتصل بالتكبير قبل صلاة العيد فإننا نؤكد بأنه لا حرج على البدء به في أي وقت كان قبل صلاة العيد ، دون التقيد بوقت محدد ، ففي الأمر سعة ومتسع”.

صيغ التكبير في العيد

وأشارت الأوقاف في  بيانها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن هناك عدد من الصيغ الخاصة بالتكبير مثل: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد” .

ومن صيغ التكبير: “”الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”.

وقالت الإفتاء عن الصيغة الأخيرة أنها “مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى: “وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه”.