تعتبر ظاهرة تداول زيت الطعام المستعمل في مصر ظاهرة غريبة ومثيرة للقلق، حيث إنتشر العديد من الباعة الجائلين في شوارع مصر يعلنون عن رغبتهم في شراء هذا الزيت المستعمل، وما يثير الدهشة هو أن العديد من السيدات يقومن ببيع هذا الزيت دون معرفة إستخدامه اللاحق، وذلك بسبب السعر المغري الذي وصل إلى 28 جنيهًا للكيلو، تم إجراء بحث حول هذا الموضوع، وتبين أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون هذه الزيوت بشكل خاطئ، مما يضر بصحة الإنسان، وهذا موضوع اليوم فى السطور التالية.
تدوير زيت الطعام المستعمل في مصر
يقوم الكثير من التجار ببيع زي القلي غير معروف الاسم فيكون اسمه السندس أو زيت زينب أو أي إسم يتم إدراجه ويكون ذلك الزيت رخيص للغاية فثمن الزجاجة لا يتعدى 25 جنيه مما يجعل الكثير من ربات المنازل يقومون بشرائه وسوف نوضح كيفية ذلك من خلال ما يلي:
- وفقًا للتقارير يقوم الباعة الجائلين بشراء كميات كبيرة من الزيوت المستعملة.
- ثم يقومون بتخزين هذه الزيوت ومن ثم يضيفون إليها مواد كيميائية تعرف بالتراب التبييض، وتعمل هذه المواد على إزالة الرواسب و البقايا المتبقية من الأطعمة في الزيت.
- يقوموا بتفتيح لون الزيت باستخدام هذه المواد ليبدو نقيًا تمامًا.
- يتم تعبئة الزيت في زجاجات جديدة ويتم بيعه في الأسواق تحت أنواع غير معروفة المصدر.
- يتم بيع هذه الزيوت بأسعار رخيصة لجذب بعض الأشخاص، خاصة مع وجود إرتفاع أسعار الزيوت في الوقت الحالي.
أضرار إستخدام زيت الطعام المستعمل بشكل خاطئ
أن زيت القلي المباع والذي يتم تداوله في الأسواق ضار لصحة الانسان للغاية، حيث عندما تقوم ربة المنزل بشراء ذلك الزيت لأنه أرخص ثمنا ويكون إسمه غير معروف، فإن ذلك الزيت يضر بصحة الجسم ويؤدي إلى انتشار أمراض السرطان المضرة المميتة حيث يؤدي الى:
- إستخدام زيت الطعام المستعمل بشكل خاطئ أمرًا ضارًا بصحة الإنسان.
- يحتوي هذا الزيت على مواد ضارة وسامة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
- يؤدي إلى زيادة مستوى الدهون المشبعة والكوليسترول في الجسم، فيزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يؤدي إلى حدوث أمراض السرطان التي تسبب الوفاة.
- يؤدي إلى حدوث حالات القيء والغثيان.
- يحتوي الزيت على بقايا أطعمة قد تسبب تسممًا غذائيًا.
- يؤدي إستخدام الزيت المستعمل إلى حدوث عسر الهضم بطريقة شديدة.