تفضل العديد من السيدات شراء اللحوم والطيور دفعة واحدة شهريا للتقليل من الوقت والجهد المبذول، حيث تقوم بتقسيم هذه الطيور تبعا للوجبات التي ستعد خلال الشهر وتعتبر أنها أنجزت عملا مهما، لكنها لا تعي الخطر المحدق بها، فحفظ الدجاج مطهوا كان أو غير مطبوخ في البراد لفترات طويلة يؤدي إلى تكاثر البكتيريا وانتقال الأمراض، وفي مقالنا هذا نسلط الضوء على هذه القضية.
تخزين الدجاج يعتبر قنبلة موقوتة
على الرغم من كون تحضير الدجاج وتخزينه في الثلاجة حلا عمليا في أحيان كثيرة، إلا أن هنالك عدة أنواع من البكتيريا التي تستطيع أن تنمو وتتكاثر نتيجة الرطوبة، ومن الجدير بالذكر أن عملية تسخين الأغذية لا تفضي إلى القضاء عليها بصورة تامة، والأمر الذي قد يؤدي إلى نقل العدوى والأمراض، لهذا السبب، ليس من المستحسن زيادة تجميد الأطعمة المطهوة، بالإضافة إلى ذلك، الإبقاء على الدجاج لفترات طويلة يؤدي إلى فساده، وعليه، يجب التأكيد على أنه لا ينبغي الاحتفاظ بالدجاج النيء في الثلاجة أكثر من يومين، بينما يفضل ألا تتجاوز مدة الاحتفاظ بالدجاج المطبوخ مدة من ثلاثة إلى أربعة أيام فحسب.
تخزين الدجاج بطريقة صحيحة
يمكننا الاستفادة من حفظ الدجاج بطريقة تحول دون الأضرار والأمراض التي قد تنجم عن الحفظ غير الصحيح، مع إمكانية إطالة فترة الحفظ لأكثر من 8 أشهر للدجاج النيء دون أن يتعفن، في حين أن الدجاج المطهو يمكن حفظه لمدة شهرين فقط، يجب حفظه في الفريزر داخل عبوات أو أكياس نظيفة مغلقة بإحكام، لكي لا تتفاعل مع الأطعمة الأخرى الموجودة، من المهم أيضا تقسيم الدجاج إلى حصص تكفي للوجبة الواحدة لتجنب إعادة تجميده مرارا وتكرارا بعد الاستعمال، مما يقلل من صلاحيته بسرعة.