تعج الأرض بقصص متعددة وعجيبة تلفت انتباه الإنسان وتجبره على التفكير في أسباب وقوعها، وقصتنا اليوم تحكي عن امرأة من السعودية كانت تقوم بإعداد الطعام لزوجها يوميا وتنظر قدومه من عمله ليستمتعا معا بأوقات مليئة بالمرح والهدوء في أوقات الراحة، تعد هذه الحكاية مِثالا على الحياة الزوجية الفاضلة التي يحلم بها الكثيرون، حيث كانت تقدم مصلحة زوجها قبل مصلحتها الشخصية، كانت أطعمة الزوج التي تعدها تحمل أهمية كبرى بالنسبة لها، إذ كانت تبذل فيها من الرعاية والحنان ما تستطيع، وكان شوقها لا ينتهي بانتظار عودته كل يوم لتقديم له طعام صُنع بحب ولذة، مهتمة بأن يستمتع بوجباته بأريحية وشهية.
قصة امرأة سعودية وزوجها
ولكن بعد أشهر قليلة من تكرار هذه العادة، وقعت مفاجأة غير متوقعة، حيث كانت الزوجة تترقب قدوم زوجها للراحة كما اعتادت، لكنها تلقت برقية منه بدلا من ذلك، لم تتوانى عن تجهيز العشاء الذي كانت قد خططت له في ذلك اليوم، وانتظرت بصبر ومودة، وأثناء مهمة الطهي، بدأت تسترجع لحظات الأشهر التي قضاها زوجها في الراحة واللحظات السعيدة التي أمضياها معا.
عودة الزوج إلى المنزل
لما عاد الزوج إلى البيت في وقت متأخر من الليل، كانت هي ما زالت تترقبه بشوق وبسمة تزين محياها، ولما لمح الأكل الذي أعدته خصيصا له، أخذ ينظر إليها بإعجاب ويشعر بالشكر لها، وبعد أن أكمل عشاءه، ألقى إليها نظرة محبة وهو يبتسم ابتسامة واسعة.