يعيش الكثير من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة حالة من القلق والارتباك بسبب القرار الذي أعلنته الحكومة بشأن مغادرة البلاد بشكل فوري. هذا القرار الذي جاء بسبب المشاكل المتواجدة، ويثير العديد من التساؤلات والمخاوف لدى المقيمين الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مصير غير مؤكد، إنها مصيبة حقا لو كنت واحدا من هؤلاء المقيمين الذين يجدون أنفسهم عالقين بين سطور هذا القرار الصارم، فالعديد منهم يقضون وقتا طويلا في الإمارات، حيث بنوا حياتهم وبنوا مستقبلهم هناك، والآن يتوجب عليهم مغادرة كل هذا خلف وراءهم والعودة إلى بلدهم الأصلي في أسرع وقت ممكن.
مغادرة دولة الامارات
لكن النقطة الأكثر إيلاما هنا هي الوضع الاقتصادي لهؤلاء المقيمين بعد مغادرتهم الإمارات، فبالإضافة إلى الصعوبات التي ستواجههم بسبب الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية في بلدهم الأصلي، يجب عليهم أيضا التعامل مع عدم الاستقرار الاقتصادي والبطالة ومع ذلك، فإن القرار القاضي بمغادرة المقيمين من الإمارات يأتي من منطق صحي واحترازي لحماية السكان والمقيمي، فالصحة وسلامة الإنسان تأتي دائما في المقام الأول، وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي سيواجهها المقيمون بسبب هذا القرار، إلا أنه لا بد من التعامل معه بروح رياضية وتفهم.
الامارات تطلب مغادرة الاشخاص للبلاد
صرحت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن فرض تشريعات جديدة تنص على ضرورة امتلاك الزوار للوثائق القانونية المطلوبة للإقامة في البلاد، بموجب هذه القوانين، يتوجب على كل شخص من الزوار الأجانب الذين لا يمتلكون تأشيرة سارية المفعول أن يتم حظر دخولهم إلى المرافق الطبية ومنعهم من ممارسة أي نشاط داخل البلاد، مما يستدعي عليهم الرحيل فورا، كما تتضمن هذه الإجراءات الجديدة أيضا الالتزام بمغادرة الأشخاص الذين يفتقرون إلى الوثائق الأساسية للإقامة والتأشيرة، بهدف تعزيز جودة الخدمات المقدمة لبقية الزوار وتقليل التزاحم الناجم عن تمديد فترة التسامح.