صرحت محكمة شؤون الأسرة في مدينة جدة بأن زوجين قد انفصلا بالتراضي عبر الخلع بعد مضي ثلاثة أشهر من توثيق عقد زواجهما، وأصدرت حكما بأنه يجب أن يتم إعادة الصداق والمنح الزوجية للزوج الذي بادر بطلب الخلع، وذلك بعد أن قامت الزوجة بمنعه من الاتصال بها عبر تطبيق الرسائل الفورية “واتساب”.
عروس سعودية تخلع العريس لسبب صادم
استقبلت محكمة الأسرة في جدة بلاغا من رجل يستعد للزواج يدعي أنه خطب فتاة في الجامعة، حيث منحها مقدم صداق قدره خمسون ألف ريال سعودي إلى جانب مجوهرات ذهبية، مع الإتفاق على أن يكون الزفاف في وقت قريب، ولكن، حسبما ذكرت صحيفة عكاظ، فإن نزاعا قد نشب بين الخطيبين ما أدى إلى تأخير إتمام مراسيم الزواج، وهذا بعد أن اعتراف الشاب للمحكمة بأنه استلم الذهب والمهر، تم إنهاء عقد القران بين العروسين وأوصت العروس بضرورة اتباع فترة العدة المطلوبة شرعيا، في حين تم تحذير الزوج بأن زوجته لا تحل له إلا بعد إبرام عقد زواج جديد يلبي جميع الشروط والأركان اللازمة. وأفاد العريس في الشكوى التي رفعها: “تفاقمت المشاكل بيننا حيث قامت العروس بحظر رقم هاتفي ومنعتني من التواصل عبر تطبيق واتساب، ولم أستطع الوصول إليها، وعندما حاولت الاتصال بوالدها لم يكن ذلك مجديا، لذا أطلب الحكم بإجبارها على العودة إلى بيت الزوجية أو أن تعيد إليّ قيمة المهر وخاتم الخطوبة”.
مناقشة الدعوة القضائية في المكحمة والقرار
بعد مناقشة الدعوى القضائية التي قدمت للمحكمة من قِبل العروس ووالدها، أفاد الأب بأن “الخاطب قضى وقتًا طويلاً في جلسات خاصة مع ابنته، مما أسفر عن قيامه بتصرفات أثارت نفورها منه، وتابع بالقول إن ابنته ليست مستعدة أن تتقبل العيش معه كزوجة قبل أن تنهي عملية تعليمها الجامعي، التي ستمتد لمدة عامين”.
أكد العريس في رده أن “من الواقع أنه كان يلتقي خطيبته بمفردهما بالفعل كما ذكر والدها، ولكن مزاعم إكراهها على الزواج لا أساس لها من الصحة”.