ينظر الكثير من الشبان في أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية كوجهتهم الأولية عندما تتضاءل الفرص الوظيفية في دولهم، فالمملكة تفتح أبوابها للعمال من دول وجنسيات متعددة،ولكن في المقابل، شرعت المملكة مؤخرا في خطوات توطين الوظائف، محظورة بذلك بعض المهن على الوافدين في إطار خطة لتعزيز التوازن الاجتماعي وضمان توافر الوظائف لأبنائها وبناتها.
ستعمل المملكة العربية السعودية على تحويل الوظائف لتكون مخصصة للمواطنين، في إطار خطط التوطين.
- أعلنت الوزارة السعودية المسؤولة عن قطاع العمل، تطبيق سياسة التوطين على مجموعة من المهن المختلفة، حيث يشمل القرار تحديدا بعض المهن الرئيسية كتلك المتعلقة بإدارة المشاريع بمنصب “مدير المشروع” إلى جانب توطين وظائف في مجال إدارة المبيعات والمشتريات وكذلك قطاع الشحن ومهن الخياطة الخاصة بالمرأة وصالونات التجميل.
- كما يشمل تحقيق السعودة في وظائف المبيعات بمعدل 15%، وتتضمن هذه الوظائف الرئيسية: مدير عام للمبيعات، مسؤول مبيعات بقطاع التجزئة، خبير في مجال المبيعات، قائد مبيعات الجملة، متخصص في مبيعات أجهزة الحاسوب وتقنيات الاتصال، بالإضافة إلى ممثلي المبيعات.
خطوات عملية تحويل الوظائف للكوادر الوطنية بالسعودية وأبرز الوظائف التي تم نقلها للعمالة المحلية.
- تم التخطيط ألا تشمل عملية السعودة كل المهن دفعة واحدة، إنما ستتم على أطوار متعاقبة وخطوات محددة داخل نطاق المملكة العربية السعودية.
- الغاية الأساسية تتمحور حول زيادة نسبة العمالة الوطنية في وظائف إدارة المشاريع لتصبح 35 في المئة من مجموع العاملين بالمؤسسة خلال المرحلة الابتدائية.
- المرحلة الثانوية: تسعى لإشغال نسبة تصل إلى 40% من مجموع العاملين في إدارة المشاريع بالمؤسسة، مع مراعاة ألا يقل الأجر الأساسي عن ستة آلاف ريال.