ايه البديل.. انقطاع 3 كابلات للإنترنت في البحر الأحمر  يسبب أضرار غير متوقعة

أعلنت شركة HGC العالمية للاتصالات عن فقدان حوالي 25% من سعة بيانات الانترنت بين أوروبا وآسيا، موضحة أن السبب هو انقطاع 3 كابلات للإنترنت في البحر الأحمر، لافتة إلى أنها تحاول تحويل حركة المرور من خلال كابلات بحرية أخرى، ويمر من خلال البحر الأحمر 16 كابل رئيسي للاتصالات منها 4 كابلات تمر من المياه اليمنية الإقليمية في الأجزاء الخاضعة لميليشيات الحوثي.

تداعيات انقطاع 3 من كابلات الإنترنت في البحر الأحمر

ما زالت الآثار المترتبة على قطع 3 كابلات للإنترنت في البحر الأحمر مستمرة، خاصة مع المخاوف المتزايدة من تضرر المزيد من الكابلات المسئولة عن تدفق الإنترنت إلى نصف العالم مع استمرار الاضطرابات والأعمال العسكرية بالقرب من مضيق باب المندب، وأكد الدكتور أشرف درويش، أستاذ علوم الحاسب في كلية العلوم بجامعة حلوان، أن  كابلات الإنترنت الممتدة من خلال البحر الأحمر تقوم شركات تكنولوجية عملاق بمدها، مشيرا إلى أن تضرر الكابلات بالبحر الأحمر كان بسبب النزاعات الدولية في المنطقة.

ايه البديل.. انقطاع 3 كابلات للإنترنت في البحر الأحمر  يسبب أضرار غير متوقعة
ايه البديل.. انقطاع 3 كابلات للإنترنت في البحر الأحمر  يسبب أضرار غير متوقعة

البديل

أشار درويش إلى أن الكابلات الإنترنت الموجودة في البحر الأحمر، دائما ما توجد بشكل معين ومن الصعب أن يتم تعطيلها، لافتا إلى أنه في حالة تلف بعضها يتم تحويل الاتصال إلى كابلات أخرى، حيث يكون لدى هذه الشركات المسئولة عن الكابلات بدائل دائما، موضحا أنها لا تكون كابل واحد ولكنها مجموعة من الكابلات وعند عطل أحدها يتم استبدالها بآخرى، ومشيرا إلى أن حدوث تلف في الكابلات أمر وارد حيث يتم تقدير التلف سنويا بعدد 200 كابل بحري حول العالم، وذلك بسبب مراسي السفن وعمليات الصين، لذلك فإن الشركات تلجأ لأن يكون لديها حل بديل، وأشار إلى أن عمق الكابلات يكون على عمق مئات وآلاف الأمتار، وهو ما يجعل من الصعب أن تتلف أو يتم تعطيلها، ويعد البحر الأحمر من أهم البحار في العالم حيث يربط مناطق عديدة حول العالم، وتمتد كابلات البحر الأحمر إلى مناطق أخرى منها قناة السويس والبحر المتوسط ثم إلى أوروبا، حيث تربط منطقة الشرق الأوسط بين الغرب والشرق.

سبب تلف كابلات الإنترنت

تسبب غرق السفينة ” روبيمار”، في تلف كابلات الإنترنت، حيث كانت السفينة التي ترفع علم يبليز وتديرها شركة لبنانية يوم السبت الماضي، وإلى هيكل السفينة بعد أن قصفها الحوثيون الشهر الماضي، وبدأ الحوثيون المدعمون من إيران بمهاجمة سفن في خليج عدن والبحر الأحمر في نوفمبر الماضي معللين ذلك بأنهم متضامنين مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدين على أنهم سوف يقومون بضرب السفت الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية التي تعبر االبحر الأحمر وكذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية مما ساعد على تعطيل حركة المرور في الطريق التجاري الحيوي أمام شواطئ اليمن.