نعيش الآن في زمن يشهد تطورا مذهلا في عالم الطاقة، الكهرباء، والتقنيات الحديثة، وهي أصبحت ركنا رئيسيا في نسيج حياتنا اليوم، وهذا إيمانا بأهمية هذه التقنيات، أخذت الدولة على عاتقها مسؤولية ضبط وتنظيم كيفية استعمال الناس للطاقة والأدوات التكنولوجية، وخاصةً في مصر، وأيضا هذه الخطوات تهدف إلى التقليل من الضغوط الملقاة على شبكات الكهرباء، وللوقاية من الأعطال والخطورة المحتملة، وعلى سبيل المثال ضمان تحقيق هذا الهدف، قامت الحكومة بوضع عدة تحديات أمام المواطنين لحثهم على استهلاك الطاقة بطريقة أكثر كفاءة واقتصادا، الأمر الذي سيساعد في تعزيز نوعية الحياة وحماية البيئة.
تعد بعض الأجهزة محظورة من الاستخدام، كما توجد أساليب مثلى لاستخدام الطاقة الكهربائية بكفاءة
تؤكد الحكومة على ضرورة العمل على تنظيم إستهلاك الكهرباء وحماية مصادر الطاقة من خلال تبني إستراتيجيات تحفيزية وداعمة،وهذا تجاه الإفراط في استخدام الكهرباء طوال اليوم، تقوم الحكومة بتنبيه المواطنين وتعلن عن فرض رسوم جزائية على أولئك الذين يخالفون هذه الإستراتيجيات، وكما توصي بالتقليل من استخدام الأدوات التي تستهلك كميات عالية من الكهرباء مثل الدفايات، سخانات المياه، المكاوي وغسالات الأطباق،وأيضا وبدلا عن ذلك، تدعم الحكومة استعمال الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة والتي تعد فعالة في الموازنة بين الاحتياجات اليومية وحماية الموارد الطبيعية لأجل مستقبل الأجيال القادمة.
ما هي أفضل الطرق لترشيد الكهرباء؟
- يجب فصل الأدوات الكهربائیة كالمشاحن وأجهزة التدفئة عقب الانتهاء من استعمالها للحيلولة دون الإفراط في استهلاك الطاقة ولضمان أنه لا يحدث أي تسرب للطاقة.
- الاستعانة بمصابيح الديود المضيئة (LED) التي تساعد في تقليل استهلاك الطاقة، نظرا لأن هذه المصابيح تستهلك كهرباء أقل من المصابيح العادية.
- إطفاء مصابيح الإضاءة وجهاز التلفاز عند الخروج من الغرفة للحد من الإهدار غير الضروري للطاقة في الأوقات التي لا تستعمل فيها هذه الأجهزة.
- الانتقال نحو تبني الأجهزة التي تحافظ على الطاقة، كالمبردات والمغاسل وأجهزة التكييف ذات الفعالية العالية، التي تعمل على خفض استخدام الطاقة وتساعد في استهلاكها بشكل أكثر كفاءة.