يبين التقرير أن البورصة المصرية أغلقت على تراجعات حادة في يوم الأربعاء الموافق السادس من شهر مارس، حيث فقدت المكاسب التي حققتها في الساعات الأولى من التعويم، وأدت هذه الانخفاضات إلى ضغط المبيعات من المستثمرين المصريين وتحويلهم إلى الشهادات البنكية ذات العائد المرتفع.
البورصة المصرية تختتم تعاملات اليوم الاربعاء بتراجع حاد
قفزت السوق في التعاملات الصباحية بعد قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة وترك تحديد سعر صرف العملة لآليات العرض والطلب، ومع ذلك فقدت السوق هذه المكاسب بعد إعلان البنوك المحلية عن شهادات ادخار ذات عائد مرتفع، مما دفع المستثمرين للبيع والتفضيل لتلك الشهادات.
في نهاية الجلسة، تراجع مؤشر الأسهم القيادية (إي.جي.إكس 30) بنسبة 3.02٪ ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إي.جي.إكس 70) بنسبة 3.40٪ ومؤشر الأسهم الأوسع نطاقًا (إي.جي.إكس 100) بنسبة 3.39٪.
قرار البنك المركزي المصري اليوم
قرر البنك المركزي المصري اليوم الأربعاء بتحرير كامل لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري داخل البنوك المصرية، وذلك من أجل القضاء على السوق السوداء.
وبعد قرار تعويم الجنيه فقد ارتفع سعر الدولار بالبنوك المصرية إلى ما يزيد عن 50 جنيهًا للدولار الواحد، ولكن تراجع سعر الصرف بشكل طفيف نهاية تعاملات اليوم، ليختتم تعاملاته بسعر 49.50 للدولار الواحد.
ومن المتوقع أن يشهد سعر الدولار في الأيام القادمة حالة من التقلبات، وذلك بعد تحرير سعر الصرف وعدم تدخل البنك المركزي في سعر الدولار نهائيًا.