حادث كابلات البحر الأحمر يهدد الاتصالات عالميًا وخبير يؤكد 25% من البيانات العالمية

وقع حادث في البحر الأحمر أسفر عن قطع 3 كابلات بحرية تحت الماء توفر الإنترنت والاتصالات عالميًا، حيث يعد الممر المائي هدفًا لجماعة الحوثي في اليمن، بعد أن أعلنوا عن مهاجمة السفن المتجهة إلى تل أبيب حتى وقف الخرب على قطاع غزة.

متى جاء موعد تدمير الكابلات في البحر الأحمر ؟

تم تدمير الكابلات في البحر الأحمر بعد أسابيع من تحذيرات الحكومة اليمنية من إمكانية استهداف الحوثيين للكابلات.

هذا وقد ذكرت بعض التقارير الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن الحوثيين قد يكونوا وراء الأضرار التي لحقت بالكابلات.

جماعة الحوثين ينفوا اتهامات إسرائيل 

بينما نفى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي هذه الاتهامات، حيث قاموا بالتصريح قائلين: “ليس لدينا خطط لاستهداف كوابل الإنترنت البحرية التي تخدم دول المنطقة”.

بينما أكدت الحكومة اليمنية في أحد البيانات الرسمية على أهمية حماية الكابلات البحرية وتوفير الدعم لإصلاحها وصيانتها.

تطلق جماعة الحوثي اليمنية صواريخ وطائرات مسيرة تحمل متفجرات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في خضم احتجاجات على الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 19 نوفمبر.

في الأسبوع الماضي، أرسل الحوثيون إشعارات لمسؤولي الشحن وشركات التأمين بشأن “حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من المرور في المياه القريبة من المنطقة”.

وهددت الجماعة بدخول غواصات في الخدمة لتنفيذ هجماتها في البحر الأحمر، مما يثير مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمر عبر المنطقة.

حادث كابلات البحر الأحمر يتسبب في فقدان 25% من البيانات العالمية 

هذا وقد قام خبير أمن المعلومات “الدكتور محمد عزام” على حادث قطع الكابلات بالبحر الأحمر مؤكدًا على أن تلك الاستهداف قد تسبب في فقدان ما يقارب 25% من البيانات القادمة إلى الشرق الأوسط وأوروبا من آسيا.