في يوم من الأيام، كانت سارة، الشابة السعودية الجميلة، في طريقها إلى العمل وفي طريقها إلى المبنى، كان عليها أن تستخدم المصعد للوصول إلى الطابق الذي يوجد فيه مكتبها، وكما كانت سارة تتسلم السعودية المحتشمة، فإنها لم تكن تشعر بالراحة عندما رأت رجلا مجهولا يقترب من المصعد.
خبر الفتاة السعودية
في البداية، حاولت سارة تجنب الرجل حين أقترب من المصعد، حيث طلبت منه بادب أن ينتظر المصعد التالي، ولكن الرجل الذي كان يظهر عليه تمسك بالمصعد الخاص بالدخول، قام بدفع زر الدخول ودخل في نفس الوقت الذي كانت تحاول سارة الابتعاد فيه، ورغم محاولات سارة الخجولة لفتح المصعد، إلا أن الرجل أصر على الدخول معها، وبينما كانت سارة تشعر بالانزعاج والاستياء من سلوك الرجل، وجهت إليه نظرة حادة تعبيراً عن عدم رضاها ولكن فجأة، أبهر الرجل سارة بتصرف غير متوقع، حيث قام بالانحناء أمامها بشكل مهذب واعتذر عن تصرفه الذي ظهر عليه طيلة الوقت.
ركوب الرجل المصعد مع الفتاة
وبدأ الرجل في شرح سبب سلوكه الغير لائق، حيث كشف أنه كان في حالة عجز عن الحركة وبصعوبة شديدة في التنقل وكان بحاجة إلى مساعدة الأخرين للوصول إلى وجهته، وأشار الرجل إلى أنه لم يكن يمقت أو يريد أن يزعج سارة بقدومه في المصعد، بل كان مجبرا على الحصول على مساعدة من أجل الوصول إلى الدور الذي يحتاجه، وبعد أن سمعت سارة تفسير الرجل، شعرت بالندم والحزن على طريقة تعاملها معه، فقد قفزت عنصرية وتحيزها الأوليان لكي تدرك الظروف الحقيقية التي كان الرجل يعاني منها، وقررت سارة أن تكون عونا للرجل المحتاج، حيث قدمت له المساعدة في الوصول إلى مكانه.