تضخ وزارة التموين والتجارة الداخلية كميات كبيرة من السكر في السوق المحلية لمواجهة العجز والسيطرة على الأسعار خاصة قبل قدوم شهر رمضان الكريم، وارتفاع المعدل الاستهلاكي من العصائر، لتقول وزارة التموين والتجارة الداخلية إن هناك حصة مقررة لكل فرد في التموين من السكر على البطاقات، ولا يمكن تجاوزها بأى حال من الأحوال وفقا للتعليمات الصادرة من الدكتور على المصيلحي، وزير التموين بالإعلان عن إرشادات وضوابط صرف السلع التموينية.
نصيب الفرد من السكر على بطاقات التموين
ومع قدوم شهر رمضان يسعى المواطن للتعرف على نصيبه من التموين وذلك لحاملي البطاقات التموينية فقط إذ يأتي نصيب الفرد من السكر كيلو فقد على البطاقة، على أن يتم صرف الحد الأقصى لأي بطاقة 6 كيلو بسعر 12.60 جنيه، وهو السعر المعلن من قبل الوزارة والحكومة وهو القرار المٌنفذ منذ فترة ولم يتم إدخال أي تعديلات على السعر خاصة مع ارتفاع أسعار السكر في السوق الحر ووصوله إلى أرقام قياسية.
الحد الأقصى لصرف حصص السكر
ودعت وزارة التموين انه لا يحق للمنافذ صرف أزيد من الحد الأقصى من السكر للأفراد للحفاظ على توافر المخزون في المنافذ لصرف السلع لأصحاب البطاقات التموينية، وفتحت نحو 40 ألف منفذ أبوابها لصرف السلع التموينية المقررة لشهر مارس على أن يتم العمل في المنافذ من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساء، وفقا للمواعيد المحددة من قبل وزارة التموين.
التموين تدخل خدمة جديدة للمرة الأولى طال انتظارها
وعلى جانب آخر تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية تدشين تطبيق إلكتروني يسمح بوصول الدعم إلى مستحقيه في المنزل، على أن يدخل الفرد إلى التموين وشراء الاحتياجات المخصصة له من الدعم، ثم توصيل السلع والمنتجات إلى المنزل بدون ذهاب المستحق إلى منفذ التموين.