سعياً من الحكومة المصرية على توفير السلع الاستهلاكية بكميات كبيرة مع قدوم شهر رمضان المعظم، والتصدي لجشع التجار وزيادة الأسعار المستمرة، لذا أوضح رئيس “الشعبة العامة للمواد الغذائية “حازم المنوفي”، أن كافة السلع تخضع لعدة مراحل وصولاً إلى المستهلك، وأوضح أنه من مصلحة التاجر أن تكون الأسعار مخفضة حيث يتضاءل الطلب بارتفاع السعر، ونوضح المزيد لاحقاً.
السكر الحر
نوه السيد “حازم المنوفي”، أن السكر سوف ينخفض سعره خلال عشرة أيام، في ضوء لفت انتباه المواطنين إلى تراجع الأسعار خلال مدة أقصاها 45 يوماً عقب تراجع الدولار بالسوق السوداء.
هذا وتقدمت النائبة “فاطمة سليم”، عضو مجلس النواب بتقديم طلب إحاطة بشأن أزمة نقص السكر وما تم من تخطيط الحكومة لتوفير السلعة بشهر رمضان، ونوضح ذلك فيما يلي:
- أوضحت النائبة أنه في ضوء الإجراءات التي وردت بخصوص توفير السكر بالأسواق، إلا أن الأزمة لا تزال مستمرة.
- علاوة على معاناة المواطنين للحصول على السكر والذي وصل لقيمة تتراوح ما بين 50 :60 جنيهاً.
- هذا وأضافت إلى أنه مع قدوم شهر رمضان فإن الأزمة سوف تتزايد بشكل ملحوظ، علاوة على أن كمية السكر قليلة لا تكفي سد احتياجات المواطن.
- واستطردت خلال بيانها أن وزارة التموين قد أعلنت منذ ديسمبر 2023، بتوفير السكر الحر على بطاقات التموين بقيمة 27 جنيهاً.
- وذلك في إطار تلقى الأسرة المكونة من 3 أفراد كيلو واحد إضافي، والأسرة التي تتعدى ذلك تحصل على اثنين كيلو من السكر.
- وطالبت النائبة وزارة التموين بضرورة زيادة الكمية المتاحة لتصبح 4 كيلو على كل بطاقة تموينية.
- وفيما يخص زيادة التموين بمبلغ 100 جنيه فقد كشف الدكتور “أحمد كمال”، إنه إلى الآن لا يوجد أي بيان يخص زيادة الدعم.
4 كيلو سكر لكل بطاقة تموين
- جاء ذلك بالوقت الذي تتيح خلاله وزارة التموين والتجارة الداخلية سكر مدعم للبطاقات التموينية.
- حيث تم توفيره بقيمة 6 جنيه للكيلو، وذلك في نطاق استفادة 64 مليون مواطن من الدعم، هذا ويتوفر السكر بالمجمعات الاستهلاكية بقيمة 27 جنيها للكيلو.
- مع استمرار ضخ السكر الحر بجميع سلاسل منافذ التوزيع، حيث وصلت معدلات الضخ يومياً ما بين 8 آلاف طن حتى 10 آلاف طن سكر.