تسعى السلطات الحكومية بجهد كبير لتوفير كميات وافرة من السلع الاستهلاكية للمواطنين، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، بهدف محاربة ارتفاع الأسعار وجشع التجار في السوق المصرية، وفي هذا السياق، أوضح حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن السلع الغذائية تخضع لعدة مراحل قبل وصولها للمستهلك، مشددا على أن تراجع سعر الدولار في السوق السوداء لن يؤثر إيجاباً على المستهلك في الوقت الحالي.
تصريحات المنوفي
وأضاف المنوفي في تصريحاته التلفزيونية أنه من المصلحة الشخصية للتاجر أن تكون الأسعار منخفضة، حيث يتراجع الإقبال على السلع مع ارتفاع أسعارها، مؤكدا أن أزمة السكر ستتم السيطرة عليها في غضون 10 أيام القادمة، وسيتم توفير كميات كبيرة منه، وبالنسبة للسكر الحر، أشار المنوفي إلى أنه من المتوقع أن يشهد السكر انخفاضا بقيمة 10 جنيهات خلال الفترة القادمة، مما يعني أن المواطنين قد يلاحظون تراجعا في أسعار السلع خلال 45 يوما بعد تراجع الدولار في السوق السوداء.
تصريحات الدكتورة فاطمة
وفي سياق متصل، تقدمت النائبة فاطمة سليم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التموين والتجارة الداخلية، لبحث استمرار أزمة نقص السكر وخطة الحكومة لتوفيره خلال شهر رمضان، وأكدت النائبة على أهمية زيادة كميات السكر المتوفرة للمواطنين، خاصة في ظل توقعات بزيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان، مطالبة الحكومة بزيادة كمية السكر المدعوم لكل بطاقة تموين.
4 كيلو سكر لكل بطاقة
أصدرت إحدى نواب البرلمان اليوم عن قلة كمية السكر النقي المتاحة في الوقت الحالي خلال شهر رمضان المعظم، وطالبت الحكومة المصرية وعلى وجه الخصوص وزارة التموين بزيادة نصيب الفرد من السكر إلى 4 كيلوجرامات لكل بطاقة تموينية، وقد تقدمت بهذه المطالبة بالتزامن مع عملية توزيع مقررات التموين خلال شهر مارس احتفاء بقدوم شهر رمضان الفضيل.