الأرز يعتبر من أهم السلع الأساسية للمواطنين خاصة في شهر رمضان، حيث يُقبل أعداد كبيرة من المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية خلال الشهر الكريم على شراء الأرز بكميات كبيرة، وهو الأمر الذي يتسبب في بعض الأحيان بزيادة أسعاره مع دخول شهر رمضان، ولكن وفقًا لتأكيدات من مصادر مسؤولة بالحكومة المصرية، فقد أنخفضت الأسعار بشكل واضح في الساعات الماضية بمقدار 200 جنيه للطن.
استقرار أسعار الأرز في مصر
وتوقع نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، أن تستقر أسعار الأرز في رمضان عند سعر 30 جنيهًا، ويسجل حاليًا من 30 لـ 35 جنيهًا بالأسواق موضحًا أننا لدينا اكتفاء ذاتي من الأرز ونصدر الفائض ولكن الأزمة تحدث نتيجة جشع التجار والاحتكار طمعًا فى زيادة الأرباح .
وقال “أبوصدام” خلال تصريحات له، أن موسم رمضان هو الوقت المناسب الذي سيقوم فيه كل تاجر بعرض الأرز، معلقاً: “التاجر اللى مش هيطلع رز فى رمضان هيطلعه امتى؟” ، وبالتالى يزيد المعروض وتستقر أسعاره بالأسواق.
هل ترتفع أسعار الأرز؟
وأشاد “نقيب الفلاحين” بمجهودات الحكومة في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة فى الأسواق والمنافذ الحكومية لتلبية احتياجاتهم ، نافيًا ارتفاع أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة .
وأوضح أن حل أزمة الأرز تطلب تدخلًا حكوميًا لخروج الأرز المخزن ووضع تسعيرة محددة له لكونه سلعة أساسية ، لافتًا إلى أن المساحة التى يتم تحديدها لزراعة الأرز تحقق 3 أهداف أولها الاكتفاء الذاتي محليًا، وتساهم في ترشيد استهلاك المياه وتمنع تطبيل الأراضي الزراعية القريبة من البحر.
من جانبه ، أكد رئيس شعبة الأرز بالغرفة التجارية، رجب شحاتة، على توفر الأرز بأسعار مناسبة للمواطنين.. ويعود انخفاض أسعار الأرز إلى الإستعدادات التي يقوم بها التجار والمضاربون استعدادًا لشهر رمضان، حيث يتم تخفيض الأسعار لتلبية الطلب المتزايد خلال هذه الفترة الخاصة.
ولفت شحاتة خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أنه يتم التواصل المستمر مع الجهات المعنية لضمان انسيابية في التوزيع وتوفير الأرز بكميات كافية لتلبية احتياجات السوق.. ويشير إلى أن الأرز متوفر بكثرة وبأسعار معقولة في مختلف المحافظات، مما يضمن توفره للمستهلكين بشكل كافٍ.
وأوضح رجب شحاتة، أن سعر كيلو الأرز من المفترض ألا يتعدى 35 جنيهاً لأعلى درجة وسعر، منوهاً بأنه يخرج من المضارب رسمياً من 27 لـ30 جنيها بحسب النوعية والدرجة.