يجدر بالذكر أن تطبيق هذا القانون يعكس رسوخ مبادئ التنظيم والعدالة في ميدان العمل، حيث يضمن منح كل موظف حقوقه بشكل عادل يتيح هذا القانون التفاعل مع التباينات في أداء الموظفين دون أي تحيز، ويتبنى المبدأ الأساسي الذي يفيد بأن المساواة لا يمكن تحقيقها بطريقة تعسفية، وإنما تكون نتيجة للتنظيم القائم على المبادئ العادلة والقانون يبقى الموظفون متحدين في تنوع أدائهم الوظيفي، ومن خلال هذا القانون، ينظم هذا التنوع بشكل يضمن العدالة.
الفئات التي يشملها قانون العمل
تطبيق بند القانون يتسم بتحديد بعض الموظفين على حساب آخرين، حيث يتعلق الأمر بالموظفين الذين يتورطون في استخدام المخدرات بطرق معينة، وتتجلى المخالفات كما يلي:
- الموظفون الذين يتعاطون المخدرات ويظهر ذلك بشكل واضح في تصرفاتهم، ويُثبت ذلك من خلال التحاليل الطبية.
- الموظفون الذين يرفضون إجراء التحاليل الطبية التي تظهر مدى تعاطيهم للمخدرات، حيث يعتبر هذا الرفض تعارضًا مع السياسات والضوابط المعمول بها.
- الموظفون الذين يساهمون في إخفاء تعاطي زملائهم للمخدرات، ما يُعتبر تجاوزًا للقوانين ويؤدي إلى فصلهم فورًا، ويتم تطبيق الغرامة على الموظفين الذين يقومون بتستر على زملائهم.